
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 93
اعلنت خطب الجمعة التي القاها امس خطباء داعش المنحرفون ان تنظيمهم في الموصل، يسعى لايجاد عملة إسلامية موحدة خالية من رموز من اسماهم "الغرب والصليبيين"، وفيما أكدت أن إصدار هذه العملة يعد أحد أهم سبل المواجهة والحرب مع أميركا وتحديها، أكدت الخطب ان العملة الإسلامية ستعزز القوة الاقتصادية لـ(داعش) وتخفف من تحكم الدول الغربية بالشعوب الإسلامية.
وتأتي هذه الدعوات بصوت مرتفع متزامنة مع الهزائم التي يتلقاها التنظيم في المدن التي سبق له أن سيطر عليها بسبب السياسات الخاطئة التي فرضها المالكي ومهد بها الطريق لهذه العصابات لتحتلها.
وقال مصدر مقرب من دواعش محليين في المدينة متذمرين من تورطهم بالانتماء للتنظيم الذي كشفت الشهور القليلة طبيعته العدوانية وبعده عن الاسلام بعد السماء عن الأرض، إن قيادات داعش في الموصل تحاول من خلال طروحات من مثل النية في إصدار عملة للتنظيم التغطية على خسائره وهزائمه التي يتعمدون إخفاءها في وقت بدأت تظهر للعيان عمليات تستهدف مسلحي عصاباتهم في المدينة.
ولفت المصدر أن أحد الدواعش كشف له أن هناك خطة للتنظيم لسرقة ما تبقى في المدينة من اموال سائلة عن طريق اصدار عملة واجبار الناس على التعامل بها، ومن ثم اجبارهم على استبدال ما لديهم من اموال عراقية واجنبية بعملة التنظيم، ويكون التنظيم حال اضطراره للهرب في معركة الموصل الحاسمة قد ضرب ضربته الاخيرة بوصفه تنظيم أعتى لصوص الأرض وقتلتها.
2014-11-08