المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 88

أكد أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا أن الصراعات الثانوية التي يفتعل أسبابها عدد محدود من أعضاء مجلس المحافظة، لن تشغلنا عن معركتنا الرئيسة ضد داعش، لافتا إلى أنه لا يهتم بالرد عليها الا بالقدر الذي يعطي الثقة لأهالي نينوى باستقرار قيادتها القانونية والشرعية.
وأوضح النجيفي أن إضعاف قيادة المحافظة وإدخالها في دوامة صراعات التمثيل والسلطة الشرعية يعني اعتماد نموذج تشتيت المعارضة السورية، وإضعاف قدرتها على التعامل الدولي المطلوب، لاسيما وأنهم يعرفون حقيقة أن لا وجود لبديل متفق عليه ولا حتى بالحد الأدنى.
وأضاف النجيفي أن هذه الصراعات المفتعلة لغرض التشتيت لا تأثير لها في مسار جهودنا المتواصلة في استحضارات معركة تحرير الموصل، لافتا إلى أنه وعلى هامش زيارته الى بغداد أمس الأول الأربعاء للاجتماع مع رئيس الوزراء في الهيئة التنسيقية العليا، التقى عددا من المسؤولين الامنيين انتهت بلقاء وزير الدفاع خالد العبيدي، مشددا بالقول أن ما يسمعه أهالي نينوى عبر وسائل الاعلام عن التحضيرات الجارية للمعركة الحاسمة لا يشكل اكثر من عشرة بالمئة من التحضيرات الحقيقية التي تدور ضمن اللقاءات السرية بينه وبين المسؤولين الأمنيين العراقيين والأجانب.
وأشار النجيفي إلى صورة تمثل المشهد الحقيقي لما حدث في الساعات الأولى ليوم العاشر من حزيران وهي من مكتب مدير تفتيش نينوى التقطها له احد الأشخاص اثناء اتصاله بمكتب القائد العام للقوات المسلحة ليخبره بموقف قادته من الموصل وفرار الضباط والجنود جميعا من جانبي المدينة الأيمن والأيسر، حيث لم يبق في المدينة سواه ومن معه من أفراد حمايته، ووزير الدفاع الحالي خالد العبيدي وبيده هاتف ثان يتصل بالقيادات العسكرية في بغداد ولم يكن اقل غضبا منه.


2014-11-08

روابط اخرى