The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 91
أكد فخامة نائب رئيس الجمهورية أسامة عبدالعزيز النجيفي أن من واجب الدولة أن تسعف النازحين الذين هربوا بأرواحهم وعوائلهم إلى إخوانهم في اقليم كردستان وأن تقوم بواجبهم على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة اجرتها مع فخامته قناة نينوى الغد الفضائية.
وقال النجيفي إن الأيام المقبلة ستشهد تسريعا في عملية إغاثة النازحين، لتذليل العقبات والتباطؤ الذي شهدته المرحلة السابقة بهذا الشأن
وحول سياسة حكومة العبادي، قال النجيفي إنه بالرغم من وجود تلكؤ في عملها فيما يخص تنفيذ فقرات البرنامج السياسي المتفق عليه والذي بموجبه انبثقت الحكومة، فإنه يدعمها لأن مسارها وأحوال البلد حال اكتمال تنفيذ تلك الفقرات سيتحول ايجابيا بما يكفل ردم الهوة بين مكونات الشعب الواحد:
وأشاد النجيفي بخطوة اختيار وزيرين للدفاع والداخلية بالأصلة عادا اياها بالمنجز الهام، لا سيما وأن الوزارتين نخرهما الفساد في زمن الحكومة السابقة اللتين أديرتا في ظلها بالوكالة
وحول دور التحالف الدولي في حرب العراق ضد داعش قال النجيفي إن التحالف الذي حشد جيوشا وطائرات وخبراء يؤدي مهامه، وينتظر أن تكتمل بنية الجيش العراقي وتتقوى قدرته على متابعة المعركة ومسك الأرض
ولفت النجيفي إلى أن التحالف الدولي ينطلق من قلق العالم كله من زعزعة استقرار الشرق الأوسط على ايدي عصابات داعش الإرهابية التي اتخذت صفة التمدد غير الطبيعي وصار لزاما لوقفها أن تحارب على المستويات كافة عسكريا وفكريا واقتصاديا
وحول النهج الارهابي الذي يتخذ من الدين راية لجرائمه قال النجيفي إن هذه التوجهات الزائفة دليل تخلف وجهل فالدين الاسلامي هو دين الشعوب، في حضور ضعف في الوعي الديني، قياداته، وحضور الجهل في الكثير من المناطق العربية، مضافا اليها دعوات شيوخ الفتنة كل ذلك يفاقم المشكلة
وعد النجيفي مستوى تفكير البعض باعتبار أي محاولة من دولة أجنبية تسعى لمساعدة العراق تحت غطاء أممي لتخليصه من عصابات داعش بالاحتلال هو صفة معيبة في التفكير، إذ لماذا لا تعد تلك الاصوات داعش نفسه محتلا لارض ليست ارضه ووطن ليس وطنه ودينا ليس دينه وهي تسدد خنجرا في ظهر الدين الاسلامي، في حين تعد أي مساعدة من دولة أجنبية متحضرة نوعا من الاحتلال، مشددا على أنه يتفق في رفض وجود قوات برية تقاتل بدلا عن القوات الأمنية العراقية المعنية قبل غيرها بخوض المعركة ضد هذا الدخيل متعدد الجنسيات وحامل أجندة القتل والتدمير وتجهيل الشعوب
وحول معركة تحرير الموصل، بشر النجيفي الأهالي فيها إلى ان التحضيرات جارية على قدم وساق لخوض معركة الشرف وتخليص الأهالي من الشر الكبير الذي دهمهم في غفلة من الزمن، مؤكدا انها مسألة أسابيع وينتهي داعش في الموصل إلى الأبد وبقوة أهل الموصل الذين وصفهم بالسيف البتار القادر على وضع نهاية للغمة التي هم فيها الآن، مناشدا الأهالي بالتعاون مع القوات التي ستقتحم المدينة لتعيد وجهها الحضاري بوصفها حاضرة مهمة
وأوضح النجيفي أن هناك قوى تبنى الآن لغرض التحرير من أفواج وقوات وفرقة قيد التشكيل، فضلا عن وجود كتائب الموصل، لافتا إلى أن الهجوم على المدينة سيكون من محاور عدة على وفق خطط معدة، ترافقها عمليات لقطع طرق إمداد العدو من أجل سحقه

2014-11-08

روابط اخرى