
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 101
أصدرت كتائب الموصل اليوم بيانا استنكرت فيه النهج المنحرف لعدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى، الذين أنكروا وجودها على الاعلام المضلل، واصفة اياهم بالعملاء المزدوجين بين المالكي وداعش، ومتهمة إياهم بالتعمد في إثارة الشوشرات الإعلامية لسرقة جهود الغير في التمهيد لتحرير الموصل، لا من أجل تحريرها بل من اجل عرقلة الجهد المخلص المبذول لتحريرها من عصابات التنظيم، متوعدة إياهم بكشف عمالتهم بالوثائق في الوقت المناسب. وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد)
صدق الله العظيم
يا أبناء مدينة الموصل الكرام
لقد عاهدنا أنفسنا منذ ظهورنا على ساحة الجهاد أن نضرب وجود تنظيم العصابات الداعشية الكافرة التي ارتدت رداء الدين وسرقت الأموال وأجهضت الحياة والأمن والأمان وهجرت الأبرياء وفجرت الصروح المقدسة، وعهدنا هذا متواصل ثأرا لأهلنا ولديننا الحنيف.
وكما تشهد المنعطفات التاريخية ظهور طفيليات تقتات على دم الغير، فإن المنعطف التاريخي الحالي الذي يتمثل بالاستعداد لاسترداد نينوى من أيدي محتليها الأنجاس، يشهد ظهور عدد من حثالات نينوى الذين رفعتهم ظروف السياسات الخاطئة لحكومة المالكي الطائفية من حضيضهم إلى كراسي الصف الأول في مجلس النواب وفي قيادة محافظة نينوى، وكشفت الأيام أنهم كانوا وما يزالون يواصلون لعب دور العميل المزدوج بين المالكي وداعش، مهدوا الطريق لعصابات الكفر والضلال لدخول المدينة بعد اتفاق مع المالكي دبر بليل، فانسحبت قواته من المدينة، وأبقت محافظها أثيل النجيفي أعزل الا من سلاحه الشخصي، ودخلها الأغراب، وهرب العملاء المزدوجون مع أول من هرب واختبأوا في الجحور الضيقة المعتمة، ثم لما بلغ سيل المؤامرة الزبى، غادرها النجيفي ليعد العدة لاستردادها من أيدي دعاة الجهل والظلام والآثام، وحين أعد عدته النجيفي، خرج الأراذل من جحورهم ليسرقوا شرف المبادرة، وليضيفوا نقيصة أخرى إلى سجلهم الحافل بالكذب والتضليل ونكران الجميل.
وقدر تعلق الأمر بنا نحن كتائب الموصل فنقول لهؤلاء الصغار نوابا أكانوا أو أعضاء مجلس محافظة، إننا خرجنا إلى داعش عندما هربتم منهم، واستهدفناهم في الشوارع والساحات وصدورنا عارية عندما كنتم تغطون في نوم عميق في الفنادق الفارهة، ثم تسول أنفسكم أن تنكروا جهدنا وفضلنا ونحن نمهد الطريق لكم لتعودوا، ووالله نعاهد اليوم أنفسنا على أن نحاسبكم فردا فردا حتى يتبين لكم أنه الحق، ولنلقنكم درسا يذكركم دوما بأن ما بني على باطل فهو باطل وأن الإعلام الذي صار يروج لكم أكاذيبكم كما روج لمن قبلكم ومن على شاكلتكم هو باطل كبطلانكم، وسنكشف لكم وللعراقيين ما أخفيتموه من تواصلكم مع عصابات داعش بالوثائق لتكون فضيحتكم هي من يتحدث عنكم. فانتظروا إن الصبح موعده قريب.
2014-11-06