The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 87
أعلن تنظيم "داعش" الارهابي عن وظائف شاغرة وأهمها حاجته إلى مدير لمصافي النفط التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، ولا يمتلك الخبرة الكافية لإدارتها.
وبعد أن لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد مقاتلين، انتقل التنظيم المجرم إلى استخدام موقع تويتر للإعلان عن وظائف شاغرة أهمها مدير لمصافي النفط التي يسيطر عليها، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها على خلفية سوء إدارة وخبرة المقاتلين في هذا المجال.
ونشر مقاتلون في صفوف داعش على حساباتهم الخاصة في تويتر إعلاناً عن حاجة التنظيم إلى مدير خبير في إدارة مصافي النفط التي تسيطر عليها في سوريا والعراق مقابل راتب يصل إلى مئة واربعين ألف جنيه استرليني سنوياً.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن داعش التي تسيطر على إحدى عشرة مصفاة نفط بين سوريا والعراق والتي كانت تنتج أرباحاً تقدر بنحو مليوني جنيه استرليني يومياً، قد بدأت تفلت زمام الأمور من يدها بسبب كثرة الحوادث والأضرار التي الحقتها بها الغارات الجوية الأخيرة.
وما زاد طين داعش بلة، هو خلافات عناصره مع المهندسين المسؤولين عن إدارة تلك المصافي، وعدم قدرة الموظفين على الشعور بالولاء، ما أدى إلى تراجع الأعمال وفقدان أكثر من ثلاثة أرباع العوائد النفطية التي يعتمد عليها التنظيم بشكل أساسي.
داعش حاول السيطرة على الموظفين والمهندسين في مصافي النفط، لكن نهجه الاجرامي العنيف أدى إلى نتيجة عكسية، إذ فشلت سياسة الترويع التي اتبعها مع الفنيين والمتخصصين العاملين داخل حقول النفط التابعة له.
ويبدو أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، لا سيما بعد أن هددت عصابات داعش بإعدام كل من يحاول الهرب من عمله، كما توعدت بالإقتصاص من عائلاتهم لإرغامهم على الاستمرار في العمل.
في هذا السياق، يقول مدير شركة منار للطاقة بدبي روبين ميلز، إن العائد المادي الذي عرضه داعش جيد ولكنه ليس مغريا، مرجحاً أن لا داعش يحصل داعش على من يساعده مقابل هذا المبلغ، سيما في ظل التهديد الذي تنطوي عليه هذه الوظيفة.
من جهته، قال مسؤول في شركة نفط الشمال العراقية التي فقدت أحد حقولها لصالح داعش إن العديد من الموظفين يهربون من العمل في المصافي، لا سيما بعد بدء الضربات الجوية. وبعد ان فشل التنظيم في سياسة الترهيب، ها هو اليوم يعتمد سياسة الترغيب.
وقال ماثيو ريد، وهو استشاري في مجال النفط والسياسة في الشرق الأوسط، إن داعش يناضل أيضاً لجذب كبار المشترين لمنتجاته، إذ أنه لا يستطيع بيع النفط إلى كبار التجار والشركات.
وأضاف أن النفط المستخرج من هذه المصافي ملوث بالإشعاع في هذه المرحلة. ولا أحد يريد شراءه أو حتى لمسه. وهذا يعني أن الغالبية العظمى من مبيعات النفط لدى داعش تجري عبر وسطاء يملكون شاحنات خاصة ولديهم اتصالات مع شبكات تهريب في شمال سوريا وجنوب تركيا، أو مع المصافي المحلية في أماكن متفرقة من سوريا والعراق وكردستان وتركيا.

2014-11-03

روابط اخرى