
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 88
أعرب أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها عن سعادته وهو يرى مجلس محافظة نينوى يأخذ دوره في التواصل مع مختلف الجهات لتعزيز وضع المحافظة، والإسراع في تحريرها من داعش.
وقال النجيفي إن حضور المجلس في بغداد بتركيبته الكردية والتركمانية والمكونات الأخرى مع الأغلبية العربية له دلالة واضحة على أن ليس في مقدور مكون أن يملأها لوحده.
وكان أكد بشار الكيكي الخميس الماضي خلال لقائه وأعضاء مجلس المحافظة بنائب رئيس الجمهورية أسامة عبدالعزيز النجيفي، على ضرورة أن يكون الجميع على مقربة من الإجراءات الأمنية المتخذة من الحكومة الاتحادية للتعرف على تفاصيلها ووجوب أن يكون لمجلس المحافظة دور فيها، وأن رسالة المجلس والحكومة المحلية في نينوى لها مطلب واحد هو إنقاذ المحافظة.
وأكد أثيل النجيفي أنه بذل جهودا حثيثة خلال شهري حزيران وتموز الماضيين من أجل اقناع عدد من فصائل المقاومة السابقة بالاندماج في مشروع محاربة داعش.
وقال إن عددا من هؤلاء أبدوا استعدادا أوليا بهذا الشأن، ولكنهم اشترطوا إسقاط تهم الإرهاب عنهم، وقالوا صراحة إن من غير المعقول ان تطلبوا منا القتال معكم ثم تعتقلونا بعد انتهاء المعركة.
ورأى النجيفي في عذر هؤلاء مقبولية بحدود المكاسب والحقوق المتبادلة، لكنه أوضح أن هذا العذر ليس بالمقبول في مقياس الواجب تجاه الدين والوطن والمجتمع.
ولفت النجيفي إلى أن تلك الأطراف المقاومة تعرف جيدا ان قرار العفو ليس في أيدينا نحن، بل هو في ايدي الكتل السياسية الأخرى ذات الأغلبية البرلمانية، وان الدمار والقتل والتشريد الذي يجري في مناطقنا، يعني أن كل يوم إضافي لوجود داعش في الموصل يكون ثمنه دماء تُسفك وأموال تُنهب وحقوق تُنتهك، ولذلك لا يجوز ترك أهلنا عرضة لهذا الدمار، لحين اقتناع الكتل السياسة الأخرى بالتعاون في ذلك الشأن.
2014-11-01