The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 185
ويحمل أهالي الموصل الدواعش المحليين من أبناء المدينة مسؤولية الحال الذي أوصلوا اليها المدينة وهم ينصاعون لحثالات القوم أمثال الإرهابي رضوان طالب الحمدوني الذي وجد نفسه في غفلة من الزمن يتحول من مجرم نكرة تطارده الأجهزة الأمنية ويتخفى منها كأي مجرم جرذ، إلى والٍ على ثاني أكبر مدن العراق مساحة وسكانا وثروات وحضارة وإرث ديني معتدل وثقافي سامٍ، لا تقبل أن يتولى أمرها جاهل قاتل أمي، ساقط وهي صفات تجمعت في هذا الوالي الذي زوج قبل مدة شقيقته من مجرم آخر يعمل سائقا شخصيا له هو الارهابي المجرم معمر حازم توحله.
وتقول المصادر إن الحمدوني، وهو من سكنة حاوي الكنيسة عرف منذ عام الفين وخمسة بانه أحد أبرز زعماء عصابات تسليب السيارات على طريق موصل بغداد، واعتقل مرتين، إحداهما على ايدي القوات الأمريكية والثانية على أيدي القوات العراقية، وخرج من السجن بصفقة فساد سعى بها أحد ابناء عمومته وهو برتبة مقدم في حرس حماية المنشآت لقاء أموال ورشى، ولفتت المصادر إلى أن الحمدوني هو الذي روج لنفسه بين من يسميهم التنظيم جنود الخلافة وقوامهم من المجرمين، وارباب السجون وشباب محليون آخرون التحقوا بهم بعد دخولهم المدينة في العاشر من حزيران ظنا منهم أن القادمين الجدد هم مخلّصون، يحملون معاني دين الله الإنسانية السامية لخدمة شعب لاقى ظلما على أيدي جيش طائفي، فإذا بهم يجدون أنفسهم قد غاروا في أوحال عصابات قتل ونهب وسلب وحقد وانتقام من الحضارة والتحضر والمتحضرين، وأن لا مناص لهم من الاستمرار في سياقهم فإما الموت في معارك زائفة الشعارات أو الموت على أيدي التنظيم نفسه في حال الانشقاق عنه.
كما لفتت المصادر إلى أن كثيرا من دواعش الموصل المحليين نادمون، ولكن بعد فوات الأوان وهم مجبرون على تنفيذ أوامر تصدر من أناس باتوا يدركون أنهم ليسوا سوى حفنة حثالات أمثال الذي تولى عليهم رضوان طالب الحمدوني، صاحب الطموح الكبير بأن يكون في القادم من الأيام الرجل الثاني في داعش بعد البغدادي، خاصة بعد أن لقي الرجل الثاني الإرهابي صلاح الزوبعي أمس مصرعه جنوبي الأنبار في عملية أمنية ألحقت بالتنظيم هزيمة كبرى إلى سلسلة هزائمه التي لا يريد الاعتراف بها علنا رغم تبديها في تصرفات عناصره المرتبكين.
ونقلت المصادر عن مقربين من دواعش المدينة المحليين الناقمين على قياداتهم الوافدة وعملائهم من امثال الحمدوني، إن رضوان الحمدوني زوّج شقيقته للمجرم معمر توحله المنحدر من عائلة معروفة بالذكر الطيب في المدينة والتي نبذته، ليحصر الأمر والنهي فيها في عائلة واحدة، طمعا بمنصب الخليفة الذي يسعى له بعد مقتل البغدادي في وقت لاحق، وهي رغبة فلتت من لسانه في جلسة سُكر جمعته بعدد من الدواعش بينهم معمر توحله ذو السجل الأسود كما الحمدوني في إسقاط مراكز الشرطة في المدينة في عام ألفين وأربعة، وتهديد الصاغة وجمع الاتاوات من أصحاب المحال، بحجة تمويل تنظيم القاعدة الذي كانا منتميين له ولعصاباته، وكان احد الشركاء البارزين في عمليات الخطف والابتزاز، وعندما انكشفت هويته هرب إلى سوريا بأموال القاعدة، ثم عاد بعد أن صدر من عصابات القاعدة في حينه عفو عنه بعد سنة ونصف، عاد ليعلن توبته لتنظيم داعش بعد أن كان يعمل ورفاق له بينهم المجرم رافع الحاج ريان بصفة مجرم تسليب وابتزاز لصالح ما تسميه عصابات القاعدة بجيش العسرة.
تجدر الإشارة إلى أن رافع الحاج ريان قد أصيب أمس بين من أصيبوا بقصف طائرات التحالف لموقعهم عند بوابة الشام، وكانت إصابة الحاج ريان بالغة رقد في إثرها في المستشفى وتجرى له اليوم عملية جراحية لبتر ساقه بعد عن عجز الأطباء عن إنقاذها من البتر.

2014-10-29

روابط اخرى