
المحرر: | عدد المشاهدات: 9
جدّد زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون حصر السلاح بيد الدولة وإنهاء وجود الميليشيات.
وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب الصدر، تابعتها "نينوى الغد"، قوله: "مقاطعون.. من يشاء فليقاطع، ومن يشاء فليتخذ لشهوة السلطة سبيلاً"، في إشارة إلى تمسكه بقرار المقاطعة رغم استمرار العملية السياسية.
وأضاف السيد الصدر: "كما قال مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة: والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلّا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً"، مؤكداً أن الهدف الأسمى ليس السلطة بل الإصلاح.
وشدّد على أن "الحق لن يُقام، والباطل لن يُدفع، ما لم يتم تسليم السلاح المنفلت إلى الدولة، وحلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، وتحقيق استقلال العراق الكامل دون تبعية، مع المضي قدماً في طريق الإصلاح ومحاسبة الفاسدين"، مضيفاً: "وما خفي أعظم".
2025-07-04