The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 27
وصفت نقابة المهندسين العراقية، اليوم الاثنين، ملابسات وفاة المهندس بشير خالد بأنها اعتداء صارخ على كرامة الإنسان وانتهاك فاضح للقيم الإنسانية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن المطالبة بكشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة.

وقالت النقابة في بيان تابعته “نينوى الغد”، إن “حادثة وفاة المهندس بشير خالد، نتيجة التعذيب ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي اعتداء صارخ على كرامة الإنسان العراقي، وانتهاك فاضح للقيم الإنسانية التي تتأسس عليها المجتمعات المتحضرة، ويجب أن تُحدث زلزال تصحيحي لكل المؤسسات المعنية بالتعامل مع المواطن”.

وأضافت النقابة أن “نقابة المهندسين العراقية تؤكد بشكل قاطع أنها لن تتوانى عن الدفاع عن حقوق المهندس بشير، ولن تتخلى عن المطالبة بكشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة، مهما كان نفوذهم أو مواقعهم”، مشيرة إلى أن “الكرامة والعدالة ليست شعارات فارغة، بل هي مبادئ راسخة ستبقى النقابة ملتزمة بها بكل ما أوتيت من قوة”.

وأوضحت أن “النقابة غير مقتنعة بكثرة البيانات والتوضيحات والإصدارات الإعلامية، التي تحاول التغطية على المسؤولين عن هذه الجريمة، ولن تتوانى النقابة حتى يكون مصير جميع المسؤولين عن الجريمة خلف القضبان”، لافتا إلى أن “أي تقاعس عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة سيعتبر تواطؤًا مع الظلم، وتشجيع ضمني لمزيد من الجرائم بحق العدالة وكرامة الانسان العراقي، وهو أمر لن تسكت عنه النقابة، ولن تقبله بأي حال من الأحوال”.

وأشارت إلى أن “نقابة المهندسين العراقية تدعو جميع الجهات المعنية إلى الوقوف صفًا واحدًا من أجل حماية كرامة المواطن العراقي، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة، ولن تقف النقابة مكتوفة الأيدي، بل ستتخذ كل الخطوات القانونية والمهنية للدفاع عن حق المهندس بشير، وضمان تحقيق العدالة لأسرته وللمجتمع الهندسي بأسره”، منوهة إلى أن “العدالة ليست مطلب، إنها ضرورة لإستقامة المؤسسات، ونقابة المهندسين العراقية ستظل صوتًا قويًا ضد الظلم والقمع، مدافعةً بكل حزم عن حقوق المهندسين وكرامتهم”.

توفي فجر اليوم الإثنين، المهندس بشير خالد لطيف، في إحدى مستشفيات العاصمة بغداد، بعد معاناة مع فشل كلوي، وفق ما أفاد به مصدر أمني لمنصة “إيشان”.

وأوضح المصدر أن الوفاة وقعت عند الساعة السادسة صباحًا، رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذ حياته خلال الأيام الماضية.

وتعود خلفية القضية إلى 27 آذار الماضي، حين أعلن المتحدث بإسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، أن المهندس بشير حاول دخول مجمع الأيادي السكني في بغداد، مدّعيًا أنه مدعو على “سحور” داخل إحدى الشقق.

وبحسب ميري، تم منعه من قبل القوة الأمنية المكلفة بحماية المجمع، ما دفعه لمحاولة تسلق السياج بهدف الوصول إلى شقة اللواء عباس علي التميمي، مدير رواتب الشرطة الاتحادية، الأمر الذي تسبب في مشاجرة بين الطرفين، تم على إثرها توقيف المهندس بشير.

وأشارت وزارة الداخلية لاحقًا إلى نقل بشير إلى سجن الجعيفر، حيث تعرّض للاعتداء من قبل عدد من الموقوفين.
2025-04-07

روابط اخرى