The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 23
شهدت ست محافظات عراقية، اليوم الأحد، تنفيذ إضراب عام شامل عن الدوام الرسمي من قبل المعلمين والمدرسين، في وقت سُجّلت فيه احتجاجات جزئية مماثلة في محافظات أخرى، شملت غالبيتها المدارس الحكومية، فيما استثنيت من الإضراب المدارس الأهلية والخاصة، وسط مشاركة محدودة لبعض مدارس العاصمة بغداد.

ووفقاً لمتابعة "نينوى الغد"، فقد دخلت محافظات البصرة، ميسان، بغداد، ديالى، كربلاء، وذي قار في إضراب كامل، تخلله تنظيم تظاهرات أمام مقرات فروع نقابة المعلمين في كل محافظة، للمطالبة بجملة من الحقوق أبرزها:

زيادة المخصصات المالية للكوادر التعليمية،

رفع مبلغ مخصصات الزوجية والأطفال إلى 100 ألف دينار،

شمول المعلمين والمدرسين بقانون الخدمة التربوية أسوة بقانون الخدمة الجامعية المطبق حالياً في وزارة التعليم العالي.

وفي محافظتي نينوى وكركوك، لم يُعلن عن إضراب شامل، إلا أن عدداً من المدارس شهدت وقفات احتجاجية داخل الحرم المدرسي، في تعبير رمزي عن التضامن مع مطالب اللجنة التنسيقية.

وقالت مصادر من داخل اللجنة التنسيقية لإضراب المعلمين إن الإضراب سيبقى مفتوحاً لحين تفاعل الحكومة الاتحادية مع المطالب، مشيرين إلى أن التحرك الحالي يأتي بعد سنوات من التهميش وضعف الاستجابة لمناشداتهم السابقة.

وفي المقابل، دعت وزارة التربية، صباح اليوم، إدارات المدارس وأقسام المديريات العامة للتربية في عموم البلاد إلى الالتزام بالدوام الرسمي، مؤكدة في بيان رسمي تابعته نينوى الغد على ضرورة "إكمال المناهج الدراسية والحصص اليومية وفق الجداول المحددة قبل عطلة عيد الفطر".

وتأتي هذه التحركات النقابية بعد إعلان رسمي من اللجنة التنسيقية عن بدء الإضراب العام من صباح الأحد 6 نيسان، كخطوة تصعيدية هدفها الضغط باتجاه تحقيق "حزمة إصلاحات مالية وتشريعية" تعيد الاعتبار لشريحة المعلمين والمدرسين وتضمن لهم بيئة عمل عادلة ومستقرة.

الجدير بالذكر أن هذا الإضراب يمثل أكبر تحرك تربوي تشهده البلاد خلال العام الجاري، ويبدو أن مسار الأزمة مرهون الآن برد الحكومة المركزية ومواقف الجهات البرلمانية المعنية باللجان المالية والتربوية.
2025-04-06

روابط اخرى