المحرر: | عدد المشاهدات: 275
كشف القيادي في حزب "للعراق متحدون" ومحافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، عن ضرورة أن يدرك العراقيون خطورة تبني المشروع الإيراني في المنطقة.

وكتب النجيفي في تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك وتابعته نينوى الغد، قائلاً: "البــكـكـة بقيت هي الورقة الأخيرة التي تستخدمها إيران لإعادة الفوضى إلى سوريا. أتمنى أن يعي العراقيون خطورة اتباع المشروع الإيراني، فالمنطقة الحدودية مع العراق هي ميدان تلك الورقة، وأي محاولة إيرانية تعني انتشار نارها داخل الأراضي العراقية".

وأضاف النجيفي، محذرًا: "إذا ظن الحالمون بأنهم قادرون على توجيه النيران، فإن العقلاء يدركون أن الحرائق سرعان ما تخرج عن السيطرة".


وتعد وحدات حماية الشعب الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، حيث تصنفها تركيا "جماعة إرهابية" لاعتبارها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي تراه أنقرة أيضًا منظمة إرهابية وتنفذ ضده عمليات عسكرية منتظمة عبر الحدود في شمال العراق.

وقبل سقوط نظام الأسد، كانت قوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا "داعش"

وفيما يخص العلاقات بين تركيا والعراق، فقد شهدت توترًا في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية عبر الحدود التي تنفذها أنقرة. لكن الأمور بدأت تتحسن مؤخرًا، بعد أن صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة"، ما أدى إلى تعزيز التعاون بين البلدين واتفقا على إجراء محادثات أمنية رفيعة المستوى.


بالمقابل تعمل إيران على تعزيز وخلق تواجد لمراكز قوى حليفة لها ولتنفذ سياساتها على امتداد الرقعة الجغرافية بعد حدودها الغربية،

يذكر ان حزب العمال الكردستاني استغل الفراغ الأمني بعد احداث 2014 ليُشكل قوة من المتطوعين في سنجار، كما استثمر حزب العمال الكردستاني واقع الانقسامات الداخلية في المجتمع بهذه المنطقة ليفتح مقرا يتبع العمال الكردستاني على جبال قنديل، بعد فرض سيطرته على سنجار.

2025-01-28

روابط اخرى
https://www.facebook.com/share/p/1Aw6qBkUT8/