المحرر: | عدد المشاهدات: 102
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، في تصريحات له يوم السبت، أن الفصائل المسلحة في العراق هي "فصائل عراقية" تتبع الحشد الشعبي الذي يعد جزءًا من القوات الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تعمل بتوجيهات الحكومة العراقية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، تابعتها نينوى الغد تحدث رشيد عن الوضع الراهن في العراق والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن حضور العراق في منتدى دافوس الاقتصادي كان لإعطاء انطباع إيجابي عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد. وأضاف أن العراق يسعى لتحسين بنيته التحتية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية والدول المجاورة لجذب الاستثمارات وتنفيذ المشاريع التنموية.
وفيما يتعلق بالفصائل المسلحة، أكد الرئيس العراقي أن الحكومة تسيطر على الوضع الأمني في البلاد، مشددًا على أن هذه الفصائل ترتبط بالحشد الشعبي وهو جزء من القوات الأمنية الرسمية. وقال: "الحكومة تسيطر على الوضع ولا توجد مشاكل منذ فترة"، موضحًا أن هذه القضايا تُناقش داخليًا ولا تمثل تهديدًا للوضع السياسي في العراق.
وأشار رشيد إلى أن العراق دولة مستقلة وأن قراراتها تُتخذ بناءً على مصالحها الوطنية، مؤكدًا أن استقلال العراق يمثل أولوية لدى الجميع. وأضاف أن الحكومة العراقية تعمل على تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية في المنطقة، خصوصًا في سوريا، حيث دعم العراق طموحات الشعب السوري في تحقيق الديمقراطية وإدارة شؤونهم السياسية.
وبخصوص تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إنهاء الحروب، أعرب رشيد عن أمله في أن تنجح هذه المساعي، مؤكدًا أن العراق يتطلع إلى الحلول السياسية وإنهاء الصراعات العالمية.
وفي ختام حديثه، أكد رشيد أن العراق يمر بفترة استقرار أمني مهم، وأن الحكومة العراقية ماضية في تنفيذ برنامج تطوير الخدمات والبنية التحتية، وتعزيز العلاقات مع الدول الجارة والعالم.
2025-01-25