المحرر: | عدد المشاهدات: 233
طرح القيادي في حزب للعراق متحدون ومحافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، تساؤلًا عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" حول المشروع الإيراني وأجاب عليه بمجموعة نقاط تفسر أسباب الاعتراض عليه مقارنة بالمشاريع الأخرى ومدى توافقها مع الواقع العراقي.
وأكد النجيفي في منشوره الذي تابعته "نينوى الغد"، أن الاعتراض على المشروع الإيراني يرتكز إلى النقاط التالية:
اللجوء للوسائل الخشنة: المشروع يعتمد على الأساليب القسرية داخليًا وخارجيًا بدلًا من الوسائل السياسية والدبلوماسية الناعمة.
التدخل والوصاية: المشروع يؤمن بحقه في الوصاية والتوجيه والتدخل خارج حدوده، متجاهلًا الالتزام بالقواعد الدولية.
عدم الواقعية: يعتمد على استحضار أحداث تاريخية وقعت قبل مئات السنين، ويسعى لمحاكمة المجتمعات المعاصرة على أساسها.
تحريض طائفي: المشروع يركز على تحريض أبناء مذهب محدد وتخويفهم من مستقبلهم وعلاقاتهم مع بقية مكونات الشعب.
وفي رده على من يطرح مقارنة بين المشروع الإيراني وغيره من المشاريع الإقليمية والدولية (الأمريكية، العربية، التركية، الصينية)، أوضح النجيفي أن المعيار الأساسي للحكم على أي مشروع هو مدى توافقه مع حفظ الأمن والسلم المجتمعي في العراق، تلي ذلك المصالح الوطنية العراقية.
وأشار النجيفي إلى رفضه لأي مشروع يستغل الشعارات الدينية أو القومية لإثارة الفتنة الداخلية أو لتمكين فئة عراقية على حساب أخرى.
النجيفي يضع رؤية شاملة لمعايير قبول المشاريع في العراق
وختم النجيفي منشوره بالتأكيد على أهمية تقديم المصلحة الوطنية العراقية فوق كل اعتبار، مشددًا على أن رفض المشاريع لا يعني الانحياز لطرف، بل الحفاظ على السلم المجتمعي وسيادة الدولة العراقية.
2025-01-12
روابط اخرى
https://www.facebook.com/share/p/15b9UcjmBM/