
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 223
نشرت دار الإفتاء المصرية فتوى عدت فيها قيام بعض منتسبي تنظيم داعش التكفيري باسترقاق البشر وبيعهم تحت مسمى السبي بإحياء عادات جاهلية، سلوكا غير متماشٍ تماما مع مقاصد الشرع الشريف، ومع رغبة الشارع للعتق وقالت لنعلم أولا أن الإسلام الحنيف قد ضيق هذا الباب جدا وتشوق إلى إلغائه تدريجياً، لا دفعة واحدة حتى لا يحدث اضطراباً أو خللاً اجتماعياً نتيجة العتق الفجائي، فرغب في العتق عن طريق الكفارات ومطلق عمل الخير.
وقالت دار الإفتاء أنه لو طبقت تعاليم الإسلام على الوجه الأكمل لانتهى الرق تماما من البشرية في غضون القرن الأول الهجري، لكنه وبفعل النخاسة وخطف الأطفال والخروج عن معاني الإسلام، استمر حتى بدايات القرن العشرين، حيث عقدت اتفاقيات متتالية في الأمم المتحدة لمنع الرق واتفقت كلمة البشرية على منع امتلاك الإنسان للإنسان تحت أي بند أو ظرف، ولا يصح من مسلم أيا كان أو تحت أي ظرف أن يدعي أنه يمتلك إنسانا سبيا، وذلك تعليقا على بعض الفيديوهات المنتشرة والتي تصور عناصر تنظيم داعش، وهم يقومون بعرض سباياهم من نساء العراق وسوريا.
2014-11-12