انتخاب ساناي تاكايتشي كأول امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء في اليابان

في خطوة تاريخية غير مسبوقة، انتُخبت ساناي تاكايتشي لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان، خلفًا لشيغيرو إيشيبا الذي تقدم باستقالته مؤخرًا. ويُنظر إلى هذا التحول بوصفه لحظة فارقة في الحياة السياسية اليابانية، حيث حظيت تاكايتشي بدعم واسع داخل الحزب الليبرالي الديموقراطي الذي نجحت في الفوز بقيادته بعد جولة إعادة حاسمة.

تُعرف تاكايتشي بإنتمائها إلى التيار المحافظ داخل الحزب الحاكم، وقد بدأت مسيرتها السياسية عام 1993 عندما فازت بمقعد في مجلس النواب كمستقلة، قبل أن تنضم رسميًا إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي في عام 1996، لتشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب حكومية وبرلمانية رفيعة.

برنامجها المرتقب يعكس توجهات واضحة نحو تمكين المرأة، إذ من المتوقع أن تعطي أولوية كبيرة لتعزيز مشاركة النساء في مجالي السياسة والإقتصاد، إلى جانب التركيز على إصلاحات اقتصادية واجتماعية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تمر بها البلاد. وتشمل هذه التحديات التراجع الحاد في قيمة الين وارتفاع أسعار السلع، ما يفرض على الحكومة المقبلة البحث عن حلول سريعة وفعالة.

على الصعيد الأمني، عبّرت تاكايتشي عن دعمها لتعزيز قدرات الجيش الياباني، كما أبدت تأييدها لتوسيع استخدام الطاقة النووية كجزء من إستراتيجية الأمن القومي، إلى جانب الدفع نحو سياسات هجرة أكثر صرامة وتحسين جاهزية البلاد في مجال الأمن السيبراني، بما يعكس رؤيتها لمستقبل أكثر صلابة واستقرارًا لليابان داخليًا وخارجيًا.

إرسال التعليق