شهدت الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة.
التاسع من ذي الحجة توافد حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وفي عرفات التي لا سكان فيها ولا عمران إلا أيام الحج.
صلى الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً.
جمع تقديم بأذان وإقامتين ودعوا بما تيسر لهم تأسياً بسنة النبي (ص) القائل (الحج عرفة).
وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة بدأت قوافل الحجيج تسير صوب مشعر مزدلفة.
حيث أدوا فور وصولهم صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا.
بأذان واحد وإقامتين.
ثم ليبيتوا ليلتهم هناك ملبين.
ذاكرين.
شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة عرفات.
وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة.
ومن الأماكن بمشعر عرفة “نمرة”.
وهو جبل نزل به النبي الكريم محمد (ص) يوم عرفة في خيمة.
ثم خطب فيه بعد زوال الشمس.
وصلى الظهر والعصر قصراً وجمعاً.
جمعَ تقديم.
وفي أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري بُني مسجد في موضع خطبة الرسول (ص) في حجة الوداع.
ويعرف الآن بمسجد نمرة.
وقد أصبحت مقدمة هذا المسجد خارج عرفات ومؤخرته في عرفات وثمة لوحات إرشادية تشير إلى ذلك.
وفي شرق عرفة يقع جبل الرحمة.
وهو جبل صغير يتكون من حجارة صلدة .
يصعد إليه بعض الحجاج يوم الوقوف.
ولا يعد الوقوف على هذا الجبل من واجبات الحج.
إرسال التعليق