1800 جندي اميركي للقتال في عين الاسد بين نفي سفارة واشنطن وتاكيد “الجزيرة والبادية “

نفت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وصول “عدد كبير” من قوات الجيش الأميركي للعراق، واكدت أن الأسابيع المقبلة ستشهد استبدال الفرقة 82 المحمولة جواً، بنظيرتها 101 للقيام بالمهام نفسها المتعلقة بتقديم المشورة والتدريب، في إطار إجراءات المناوبة الدورية.

وجاء نفي السفارة عشية كشف ضابط رفيع في قيادة عمليات الجزيرة والبادية ان “القوة الخاصة المكونة من 1800 جندي من الجيش الأميركي وصلت الى قاعدة عين الاسد غربي محافظة الانبار.

ونقلت (بترا) الاردنية عن المسؤول قوله “ان القوة الاميركية الخاصة التي يبلغ تعداد افرادها 1800 ضابط وجندي تتمركز منذ الثلاثاء الماضي في القاعدة”.
المتحدث الرسمي باسم السفارة الاميركية قال ، في مساء الخميس، إن “التقارير التي تدعي بوصول عدد كبير من قوات جيش الولايات المتحدة إلى العراق غير صحيحة”، مشيراً إلى أن “الأسابيع المقبلة ستشهد استبدال الفرقة 82 المحمولة جواً، المتمركزة حالياً في العراق، بالفرقة 101 المحمولة جواً، للقيام بالمهام نفسها المتعلقة بتقديم المشورة والتدريب”.

وعد المتحدث، أن ذلك “الإجراء جزء من المناوبة الدورية للقوات الأميركية”، مبيناً أن “عدد القوات الأميركية في العراق سيبقى كما هي بحدود ثلاثة آلاف و500 جندياً”، مؤكداً أن “مناوبة القوات الأميركية وغيرها من نشاطاتها في العراق، كالتدريب وتقديم المعدات ونقل الأسلحة، تتم من خلال التشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية”.

وبحسب القائد العسكري في عمليات الجزيرة والبادية ،فان القوة التي وصلت الى الانبار ،الثلاثاء، تمتلك مهارات قتالية واسلحة اميركية متطورة ومهمتها المشاركة مع القوات العراقية وابناء العشائر في الانبار بتحرير مناطق الانبار وخاصة مناطق هيت واطراف من حديثة والقائم قرب سوريا والرطبة قرب الحدود الاردنية وتأمين الطريق الدولي الرابط بين العراق والاردن”.

واشار هذا الضابط الى ان “هذه القوة العسكرية الخاصة ستباشر مهمتها القتالية والتدريبية مع القوات العراقية ودراسة جغرافية هذه المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش”.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت قبل ايام عن موافقة الحكومة العراقية والبرلمان على دخول قوة اميركية خاصة مؤلفة من 1800 عنصر لقتال تنظيم داعش في المناطق الغربية من العراق.

إرسال التعليق