يعاني سكان الموصل بمحافظة نينوى تناقصاً حاداً في المواد والبضائع الاساسية من الاسواق

اشار سكان نينوى إلى ان هذه المواد بدأت تقل تدريجياً من الاسواق والمحال مع خشيتهم ان يصل الموضوع للمواد الطبية في المستشفيات والصيدليات،
هذا النقص عزاه التجار الى إغلاق الطرق الرئيسة البرية المؤدية الى الموصل،بسبب العمليات العسكرية والإجراءات الامنية مما زاد من تخوف الاهالي من هذا الحصار،
وبدأت اسعار المواد الغذائية الرئيسة قبيل شهر رمضان في ارتفاع في مدينة الموصل ومعها بدأ قلق السكان بالازدياد،ليضاف الى قلقهم الاخر من اوضاع المدينة ومستقبلها المجهول.
وبدأت اسعار الوقود بالارتفاع هي الاخرى حيث وصل سعر لتر البنزين الى الفي دينار،
فيما خلت الاسواق من الاجهزة الكهربائية الاساسية التي يحتاجها الانسان في فصل الصيف وخصوصاً المكيفات ومبردات الهواء والمراوح.

إرسال التعليق