وفد الأنبار إلى واشنطن: تسليح أميركي لـ30 ألف مقاتل سني مقابل دعم القبائل لحكومة العبادي

قال أعضاء من الوفد الذي زار واشنطن أن جدول لقاءاتهم تضمن اجتماعاً مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، والمنسق الأميركي الجنرال جون آلن وفريقه، ورئيس الأغلبية الجمهورية في الكونغرس، ومساعدي وزير الدفاع الأميركي لشؤون التسليح والتدريب، ولشؤون الشرق الأوسط.
ورجحوا إن تنتهي بحلول نيسان المقبل، استعدادات الولايات المتحدة لبدء معركة تحرير الأنبار بقطع خط الإمدادات مع سورية، وأكدوا أن هناك قيد الدرس أفكاراً لنشر قوات برية أميركية على الحدود الفاصلة مع سورية لذلك الغرض، كما ستصل في وقت قصير قبل ذلك، أولى شحنات السلاح الأميركي الجديد المخصص للقوات السنية ضمن تشكيلات الحرس الوطني.
وستجهز واشنطن بحسب وفد الأنبار الذي عاد مؤخراً من الولايات المتحدة، ما يعادل فرقتين عسكريتين في المحافظة، بسلاح أقل مستوى من تجهيز الجيش، وأعلى من تسليح الشرطة، فيما ستبدأ واشنطن بتكثيف عمليات التدريب للقوات العراقية في معسكرات جديدة شرق الفلوجة، وتفتح مقر عمليات في المحافظة، بينما ستقتصر الضربات الجوية على قادة داعش ومراكز تجمعهم.
بالمقابل يؤكد أعضاء الوفد الانباري أن الولايات المتحدة طالبتهم بدعم حكومة حيدر العبادي، وأبدت قلقها من المليشيات، ولم تشترط أو تأخذ أي تعهدات مقابل إعطاء السلاح باستثناء تأكيدها على مرور الصفقة عن طريق الحكومة العراقية.
وعاد، مؤخراً، غالبية أعضاء الوفد الذي بدأ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني الماضي، زيارة الى واشنطن استمرت ستة ايام، وضم الوفد عشر شخصيات أبرزها محافظ الأنبار صهيب الراوي، ورئيس المجلس صباح كرحوت و رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد أبو ريشة، ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة احمد حميد العلواني، فضلا عن قائممقامي حديثة والفلوجة، وحصلوا خلال الزيارة على الدعم الأميركي في مجالات التدريب والتجهيز والتسليح.

إرسال التعليق