وردي : الغذاء لم يدخل الفلوجة منذ 3 اشهر وبيان قيادة العمليات مضلل

نفت النائبة عن اتحاد القوى لقاء وردي، اليوم الاثنين، وجود ممرات امنة لادخال الطعما والغذاء للمدنين في مدينة الفلوجة ، وفيما ووصفت بيان قيادة العمليات المشتركة بـ”المضلل” حذرت من تحول مدينة الفلوجة الى مضايا السورية.

وقال وردي في بيان “اننا نؤكد ما نشرناه سابقا في بياننا بتاريخ الـ19 من كانون الثاني الماضي، بان الوضع الإنساني في الفلوجة وضواحيها والصقلاوية والسجر والكرمة ومناطق اخرى تابعة لها كارثي”، مبينا ان “تلك المناطق محاصرة منذ اكثر من ثلاث اشهر بدأوا بأكل الحشائش، فيما توفي الكثير منهم لانعدام الاكل والدواء وخاصة الأطفال وكبار السن”.

واضافت وردي ان “داعش يستخدم هؤلاء كدروع بشرية”، معربة عن استغرابها “من بيان قيادة العمليات المشتركة الذي صدر بتاريخ الـ28 من كانون الثاني الماضي، والذي يدعي بوجود ممرات آمنه وعدم وجود مجاعة هناك وان المواد الغذائية والدواء يسمح بوصولها للسكان المدنيين في تلك المناطق المذكورة”.

واكدت وردي انه “لم يسمح لأي مواد غذائية كانت ام دوائية بالوصول للمدنيين الابرياء منذ ثلاث اشهر”، مشيرة الى ان “الموت بدأ يفتك بهم”.

وتابعت ان “الجهة التي تحاول تضليل الرأي العام وعدم نقل الواقع الذي يعيشه المدنيين في الفلوجة من ماساة يعتبر مشارك في جريمة التجويع التي تشهدها المدينة”، مجددة مطالبتها للحكومة بـ”فتح ممرات أمنه لهم وتحرير مدنهم بأسرع وقت ممكن وإيجاد الالية المناسبة للوصول الغذاء والدواء لهم من اجل إنقاذ المدنيين من الموت”.

واشارت وردي الى ان “اعدادهم كبيرة تقدر بأكثر من عشرة آلاف نسمة موجودة في تلك المناطق المذكورة آنفا”، داعية الامم المتحدة والدول الكبرى كالولايات المتحدة الى “تقديم المساعدة لهم في ضوء الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لهم وكما فعلوا مع اليزيديين في نينوى”.

إرسال التعليق