هل تبدأ معركة استعادة الموصل بهجوم خاطف؟

كشف مسؤول محلي في محافظة نينوى الأربعاء عن نقل مئات المقاتلين إلى مناطق استعيدت في الأشهر الأخيرة من سيطرة تنظيم داعش المجرم غرب الموصل.
وجرى نقل المقاتلين بعد تلقيهم تدريبات في معسكرات تحرير الموصل، في مؤشر على بدء تحشيد القوات هناك وتضييق الخناق على معاقل الدواعش الهمج في العراق.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى سيدو جتو شنكالي إن المئات من المقاتلين وغالبيتهم من أبناء الأقليات، نقلوا من معسكرات لتحرير الموصل إلى بلدات محررة حديثا غرب الموصل.
وبين بالقول إنه بعد فتح المعسكر الثاني لشرطة محافظة نينوى والمسمى بمعسكر تحرير غرب نينوى، وهي مناطق ربيعة وزمار وسنوني التي جرى تحريرها مؤخرا، ونظرا للحاجة الماسة لتواجد هؤلاء المقاتلين في مناطقهم قمنا وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بنقل نحو 400 مقاتل منهم إلى تلك المناطق.
وأضاف شنكالي في تصريح أوردته الأناضول أن هنالك حاجة لتواجد هؤلاء المقاتلين في مراكز الشرطة في تلك المناطق، مع وجود حاجة لوجودهم في المحاكم القضائية لتيسير أمور المواطنين خاصة بعد أن استتب الأمن فيها إلى حد كبير.
وأشار شنكالي إلى أن غالبية المقاتلين الذين نقلوا هم من الإيزيدية وعشيرة الجرجر والمسلمين الكرد من أبناء تلك المناطق.
وبين أن هنالك وجبات أخرى من المقاتلين سيصار إلى نقلهم بعد إكمال بعض الإجراءات. وبحسب شنكالي فان عملية النقل جرت بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان التي قدمت عونا يستحق الإشادة والتقدير، علما أنهم يتبعون قيادة شرطة نينوى التي أشرفت على تدريبهم.
ولفت شنكالي إلى أن جميع منتسبي وزارة الداخلية من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية ودوائر المرور والجنسية مشمولون بهذه الإجراءات لكن بعد إكمال التدريبات واستكمال بعض الأمور الفنية الأخرى.

إرسال التعليق