نقص في مياهه يهدد حياة الناس..فهل يحتضر سد الموصل ؟

 رغم تطمين معاون مدير مشروع سد الموصل “محمد خالد” بأن الخزين المائي للسد يكفي لتغطية حاجة العراق بالكامل، لكن مخزون المياه في سد الموصل في العراق يقل بشكل خطير، مما يهدد بجفاف السد بالكامل في غضون أسابيع بسبب انخفاض تدفقات المياه من تركيا، مما يضع البلاد أمام كارثة بيئية وزراعية كبرى.

وأوضح خالد، أن بحيرة السد تحتوي على خزين كافٍ يغطي الإحتياجات الحالية والمستقبلية للبلد، لافتًا إلى أن الإطلاقات المائية تجري وفق برنامج مدروس من قبل وزارة الموارد المائية لتأمين المتطلبات الأساسية.

وأضاف أن الوزارة تتابع بشكل مستمر أعمال الصيانة في السد، بما يشمل الحفر والتقشير وتأمين السلامة، مؤكدًا أن مؤشرات الأمان عالية جدًا ، وأن السد مستعد لإستقبال الموجات الفيضانية في العام المقبل.

 يضم السد حاليًا حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه، منها ملياران متر مكعب عبارة عن خزين ميت لا يمكن الإستفادة منه، فيما يبقى مليار متر مكعب فقط هو الخزين الحي الذي يغطي حاجة البلاد .

فيما أشار خبراء أن سد الموصل في العراق يواجه نقصًا حادًا في المياه، وأن الخزين الحي الحالي لا يكفي إلا لفترة محدودة، بينما تؤكد إدارة السد والوزارة أنه آمن ولديه سعة كبيرة لإستقبال المياه المستقبلية. على الرغم من وجود تحذيرات من انهياره المحتمل بسبب طبيعة أرضه، فإن الجهود مستمرة لإصلاح وتأهيل السد وتوفير خطط للإستعداد لحالات الطوارئ. 

التفاصيل والأسباب: 

  • نقص الإطلاقات المائية:السبب الرئيسي للأزمة هو انخفاض تدفقات المياه من تركيا إلى العراق.
  • الخزين الميت:يعاني سد الموصل من كميات كبيرة من “الخزين الميت” وهي المياه الموجودة في قاع السد والتي لا يمكن الإستفادة منها
  • الوضع الحالي:يبلغ المخزون المائي الحالي للسد حوالي 2 مليار متر مكعب، وهو ما يقل عن نصف سعته الكاملة، ويشكل ما تبقى منه خزينًا حيًا محدودًا للغاية .
  • التحذيرات:تتزايد التحذيرات من أن السد قد يجف بالكامل قبل نهاية الصيف الحالي إذا استمر هذا الوضع.

التداعيات والمخاطر: 

  • تهديدات بيئية وزراعية:قد يؤدي جفاف السد إلى كارثة بيئية وزراعية تهدد محافظة نينوى والعراق بأكمله.
  • خطر على حياة المواطنين:يعتبر سد الموصل شريان حياة لملايين العراقيين، وبالتالي فإن أي نقص في مياهه يهدد حياة الناس.

الإجراءات والمطالب:

  • مناشدات رسمية:تناشد الجهات الرسمية العراقية بزيادة الإطلاقات المائية من تركيا لحل الأزمة. 
  • متابعة مستمرة:تتابع وزارة الموارد المائية العراقية بشكل مستمر أعمال الصيانة وتأمين سلامة السد. 

إرسال التعليق