ندد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا العمل الاجرامي وقالوا في تعليقات غاضبة، ان داعش يسعى إلى محو تاريخ العراق وارثه الحضاري ليثبت بما لا يقبل الشك انه آلة تدمير تقف وراءها أجندات غربية وإقليمية.
ووصف الناشطون المتحدث باسم خوارج العصر في الشريط الذي بثه التنظيم المجرم وهو يحاول تبرير جريمة تدمير الآثار بردها إلى أنها أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله، سفاهة وسفالة علنية تعري سطحية المتحدث وتفاهته وتعكس تفاهة تنظيمه وانقطاعه عن الفعل الحضاري وتجذره في همجية ما قبل التاريخ وهو ما حوله إلى مطية لإرادات معادية للعراق ياتمر بأمرها وينفذ مخططاتها ويحاول اجتذاب الشباب إليه للقتال باسم اسلام فصّلوه على مقاس المؤامرة، ويناقض جملة وتفصيلا نهج الإسلام القويم الذي بعث به نبي الرحمة محمد (ص).
وأضاف ناشطون آخرون أن أفعال الدواعش الخوارج تأتي للفت النظر عن هزائمهم على المستوى العسكري وفقدانهم الأرض التي سيطروا عليها بسبب سياسات خاطئة وتواطؤ مع سياسيين فاسدين وقيادات أمنية فاسدة، وانهيار المعنويات القتالية لدى مقاتليه، الذين أكتشف الكثير منهم بعد شهور قليلة تورطه في الانضمام لمافيا إجرامية لا إلى دولة إسلامية وأن موتهم سيسوقهم إلى جهنم لا إلى جنة يقيم فيها شهداء الإسلام الذين بنوا الحضارة وقاتلوا دفاعا عنها واستشهدوا دفاعا عن القيم الإنسانية التي بلورها الاسلام. وجدد الناشطون الأمل بقرب نهاية الخوارج في الموصل، وإجهاض الأجندات التي حركتهم وتحركهم لتدمير العراق شعبا وحضارة وقيما.
إرسال التعليق