نائب يُحذّر : شراء البطاقات الإنتخابية يُضعف مشاركة جنوب الموصل

عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، كشف عن تزايد ظاهرة شراء البطاقات الإنتخابية في جنوب الموصل، مشيرًا إلى أن سعر البطاقة وصل إلى 500 ألف دينار

وكتب الجبوري في تدوينة له أن هذه الظاهرة تتضمن شراء البطاقات وتجميدها دون استخدامها في التصويت، ودفع مبالغ مالية كبيرة مقابل ذلك، وهو ما يشكل مؤشرًا خطًرًا يستوجب تدخل الأجهزة الأمنية لملاحقة السماسرة ومن يبيع بطاقته الإنتخابية ومن يقف خلف هذه العمليات، لأن استمرارها قد يؤدي إلى إضعاف المشاركة الشعبية والتأثير على التمثيل النيابي للمنطقة، التي تعد من أكثر المناطق مشاركة في الإنتخابات

كما دعا الجبوري رجال الدين والشيوخ والمثقفين إلى توعية المواطنين بخطورة هذه الظاهرة. وتشهد الإنتخابات في العراق مع كل دورة تجدد الشكوك حول نزاهتها، حيث يظل المال العام أحد أبرز اللاعبين في المشهد الإنتخابي، ويشير مراقبون وخبراء إلى أن حجم الإنفاق في الدعاية الإنتخابية تجاوز كل الحدود والتعليمات التي حددتها المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات

كما لوحظ تنفيذ مشاريع خدمية ممولة من المال العام قبل أسابيع قليلة من الإنتخابات، إضافة إلى شراء بطاقات انتخابية بيومترية في بعض المحافظات، في محاولة من بعض القوى السياسية المتنفذة لكسب الأصوات وضمان البقاء في البرلمان.

إرسال التعليق