شرع ريال مدريد في استعداداته لمواجهة رايو فاليكانو، واستهلّ تشابي ألونسو الأسبوع بإجراء مناورة تدريبية أمام فريق الكاستيا بقيادة ألفارو أربيلوا، في محاولة لنسج أفكار تكتيكية جديدة تتجاوز حدود المباراة المقبلة وتمتد للمشروع الطويل.
المفاجأة الأبرز لم تكن في أسلوب اللعب، بل في هوية اللاعب الذي اختبره ألونسو في مركز غير مألوف: فيرلاند ميندي، الذي وجد نفسه لأول مرة يقف في قلب الخط الخلفي بدلاً من الطرف الأيسر الذي اعتاد عليه.
ميندي، الذي يدرك أن الطريق نحو مركز الظهير الأيسر بات مسدوداً بوجود كاريراس أساسياً وفران غارسيا بديلاً، لم يعترض على التجربة الجديدة؛ فالرجل يبحث عن أي نافذة تعيده للمشهد بعد تقلّص فرصه في موقعه الأصلي.
ورغم أن تثبيت الفرنسي في مركز قلب الدفاع يبدو مهمة صعبة، خصوصاً مع انسجام ميليتاو وهويسين وقوة خيارات الرديف مثل أسينسيو وروديغر، إلا أن ألونسو يريد اختبار كل الاحتمالات قبل أن يحسم شكل دفاعه المستقبلي.



إرسال التعليق