أعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في محافظة نينوى نجاحه في تنفيذ عمليات المحاكاة الفنية للتحقق من جاهزية الأجهزة الإلكترونية وفرق العمل قبل الإنتخابات، مؤكدًا أن جميع المراكز تمكنت من إرسال البيانات بنجاح مع اختلاف بسيط في سرعة الإرسال.
وقد تم تجهيز أجهزة بديلة تحسبًا لأي أعطال قد تطرأ خلال يوم الإقتراع لضمان سير العملية بسلاسة.
تضم محافظة نينوى دائرة انتخابية واحدة تشمل 873 مركز اقتراع و3861 محطة، يتنافس فيها 1048 مرشحًا يمثلون 36 قائمة انتخابية على 34 مقعدًا، من بينهم 282 مرشحة.
وتستخدم المفوضية 873 مدرسة كمراكز اقتراع، إضافة إلى 140 مركز تسجيل نشطة في عموم المحافظة.
وأوضح مسؤول الإعلام في المكتب سفيان المشهداني أن عمليات تحديث سجل الناخبين استمرت حوالي 85 يومًا وتم خلالها تحديث بيانات أكثر من 300 ألف ناخب من خلال 200 فريق جوال عملوا بشكل يومي، ما جعل نينوى تتصدر المحافظات العراقية في هذا المجال.
وتم طباعة أكثر من 430 ألف بطاقة بايومترية موزعة على وجبتين، مع استمرار توزيع البطاقات منذ 24 أيلول الماضي، حيث تم تسليم أكثر من 300 ألف بطاقة حتى الآن.
ويشهد المشهد الإنتخابي في نينوى منافسة بين 14 قائمة كوتا تمثل الأقليات المسيحية والشبك والإيزيديين على ثلاثة مقاعد مخصصة لهم.
أما بالنسبة للدعاية الإنتخابية، فقد بدأت مبكرًا قبل المصادقة مما تسبب في العديد من المخالفات التي تم توثيقها وفرض غرامات مالية على المخالفين، بالتنسيق مع بلدية الموصل التي قامت برفع التجاوزات الإعلانية.
وأكد المشهداني أن البطاقة البايومترية تحتوي على عدة وسائل أمان مثل البصمة والصورة الشخصية، مما يمنع استخدامها من قبل غير صاحبها، مع وجود إجراءات قانونية صارمة تجاه من يحاول التلاعب أو بيع هذه البطاقات، قد تصل إلى إلغاء حق التصويت وفرض عقوبات جزائية.
كما طمأن المواطنين بأن عملية الإقتراع مؤمنة بالكامل وتحافظ على سرية الأصوات عبر استخدام أكواد مشفرة تضمن عدم الكشف عن هوية الناخب، داعيًا الجميع للمشاركة الفاعلة في الإنتخابات بإعتبارها الوسيلة الأهم للتغيير.
إرسال التعليق