توجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس الأثنين الى ايران بصورة عاجلة ومفاجئة، في مسعى لتهدئة الاوضاع مع طهران وشروعه بالاعتكاف الذي اعلن عنه في وقت سابق .
وغادر الصدر الى العاصمة طهران عبر مطار النجف وعلى متن الخطوط الايرانية ايران إير وقال مصدر موثوق ان السيد الصدر سيلتقي مستشار الامن القومي الايراني علي شمخاني الذي يدير جزءً من الملف العراقي ويملك علاقات ثقة مع السيد الصدر افضل من تلك التي تربطه بالجنرال قاسنم سيلماني.وكشف المصدر نفسه ان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله توسط لترتيب الزيارة.
وتقول مصادر مقربة ، ان “مغادرة الصدر جاءت تزامناً مع اعلانه الاعتكاف لمدة شهرين ” ، مرجحة “لقاءه مع المرجع كاظم الحائري و مراجع اخرى في ايران ،وتواصله مع مراجع اخرى عراقية خلال هذه الفترة “.
وصباح اليوم الاثنين هاجم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر وأنصاره، واصفاً تحركهم الأخير باقتحام مبنى البرلمان ودوائر حكومية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بأنه “تحرك غير قانوني”.
وتأتي هذه الزيارة المفاجئة وغير المعلنة للصدر الى ايران تزامناً مع تصاعد الازمة السياسية في العراق واقتحام المتظاهرين قبل يومين للمنطقة الخضراء.
وردد المتظاهرون بعد انسحابهم الى ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد شعارات مناهضة لإيران ولقائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني
إرسال التعليق