مع الإعلان عن قرب تحرير مدينة الموصل .. حالات من التمرد والثأر على عناصر وقيادات تنظيم داعش

قال مصدر محلي من مدينة الموصل شمال العراق،مساء السبت ، إن سيدة عراقية من المدينة قتلت قيادياً في تنظيم”داعش” من خلال ضربه عدة مرات على رأسه في منطقة الساحل الأيمن من المدينة.
وبحسب المصدر، فإن نوال زكي الحلواني، وهي أرملة أحد ضباط الشرطة، هجمت ،ظهر السبت، على قيادي لداعش أثناء حملة تفتيش لمنازل المدنيين، ومنها منزلها الواقع في منطقة الساحل الأيمن في الموصل وأردته قتيلاً، بعد ضربه لمرات متكررة على رأسه بـشحاطة “حذاء خشبي” كانت ترتديها، في مرآب بيتها بينما كانت عناصر تابعة للتنظيم تقوم بتفتيش روتيني بحثاً عن أدلة للتخابر داخل المنزل.
وقال فريد منذر العلي، أحد النشطاء في المدينة إن “السيدة الموصلية شاهدت إعدام زوجها وأخيها، وهم ضباط في الشرطة المحلية بالمدينة، وقد أعدمهما عناصر التنظيم، فيما لم يسمح المقاتلون العرب المنضوون في التنظيم بتسليم جثامينهما لعائلتيهما”. وبحسب المصدر ، فإن القيادي من أصل تونسي في تنظيم داعش، والذي يطلق عليه “أبو أنس” كان يقود خلية للتفتيش في أحد أحياء الساحل الأيمن للموصل، حينما فاجأته السيدة التي كان يتحدث إليها، بخلع حذائها وضربه بكعبه الخشبي على رأسه لمرات متعددة، ما أفقده الوعي وفارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى نينوى العام،إثر إصابته بكسور في الجمجمة”. ومع الإعلان عن قرب تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ، برزت حالات من التمرد والثأر من عناصر وقيادات تنظيم داعش، الذي نكل بأهلها منذ سيطرته عليها منتصف العام 2014.

إرسال التعليق