أعلنت وكالات إيرانية مصرع عنصر من الحرس الثوري الإيراني يدعى فخر الدين تقوي، بالإضافة إلى 8 أفغان من ميليشيات "فاطميون"، و8 باكستانيين من ميليشيات "زينبيون"، قتلوا خلال معارك مختلفة ضد قوات المعارضة في ريف حماة وريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
ووفقا لوكالة "فارس" فقد قتل تقوي الذي ذهب متطوعا إلى سوريا خلال معارك ضد المعارضة، دون أن تحدد مكان مصرعه.
كما نشرت وكالات إيرانية أسماء القتلى الأفغان، وذكرت أنهم دفنوا في مدن إيرانية مختلفة كملارد وکرج وبردسیر کرمان و دلیجان.
أما بالنسبة للقتلى الباكستانيين، فقد نشرت وكالة "دفاع برس" التابعة للقوات المسلحة الايرانية، أسماء 4 منهم. ويلحظ من الصور عدم وجود حشود ولا شخصيات رسمية في تشييعهم مماثلة لتشييع قتلى الحرس الثوري.
سياسيا، دافع وزير الدفاع الايراني حسين دهقان، عن التدخل الروسي في سوريا، واستمرار قصف المدنيين واستهداف المعارضة المعتدلة.
وقال دهقان في حديث لقناة روسيا-24 التلفزيونية، حيث يزور موسكو حاليا، إن "تواجد روسيا بسوريا، أدى إلى تغيير توازن القوى، وبغض النظر عن العملية التي جرت وعن نتائجها، كانت لهذه الإجراءات الروسية بحد ذاتها نتائج إيجابية"، متجاهلا قتل مئات المدنيين والتحذيرات الدولية لروسيا بسبب فرط استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.
إرسال التعليق