كشفت مصادر أمنية عن تورط جهات سياسية وحزبية كبيرة في قضية مستودع الأسلحة الذي تعرض للتفجير في منطقة العبيدي شرقي بغداد.
وذكرت المصادر ان التعتيم الذي جرى على الموضوع وعدم اصدار بيان رسمي حول عائدية كدس الاعتدة يثبت انها تعود لجهة متنفذة خصوصا وأن المستودع يحتوي على أسلحة وصواريخ إيرانية متطورة وأخرى محلية الصنع فضلا عن كميات من المواد الكيميائية التي تستخدم في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة مشيرة الى ان المستودع الذي تعرض للتفجير وأسفر عن استشهاد واصابة نحو عشرين مدنيا وتدمير أكثر من ثمانية منازل كان يحتوي أيضا على بعض المواد الحارقة كالتي استخدمت في الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة.
وأضافت المصادر ان عناصر احدى الميليشيات المتنفذة والتي أعلنت مبايعتها وولائها المطلق للمرشد الإيراني علي خامنئي قبل فترة انتشروا وبشكل واسع قرب مستودع الأسلحة في العبيدي خصوصا بعد تجمهر الناس والبدء بالتقاط الصور والفيديو لموقع الحادث وقاموا بمنع المدنيين من التصوير واعتدوا على بعضهم الامر الذي أدى بحدوث حالة من التوتر في المنطقة قبل ان تباشر سيارات حمل كبيرة بنقل الصواريخ والقذائف غير المنفلقة الى مكان مجهول.
إرسال التعليق