مشروع الواجهة النهرية في مدينة الموصل لا يمثل مجرد عملية إعادة بناء للأحجار والمباني، بل يُعدّ خطوة جوهرية نحو إحياء التاريخ والحضارة الموصلية العريقة.

وبيّن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل أن المشروع يمتد من الجسر القديم حتى الجسر الخامس، ويتم تنفيذه بوتيرة عمل متصاعدة، مع الإلتزام الكامل بمعايير وشروط وزارة الثقافة، بهدف الحفاظ على بانوراما المنطقة وموادها الأصلية، بما يضمن استمرار إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي.

وأشار الدخيل إلى أن أول دار تراثي ضمن المشروع سيتم إنجازه خلال 45 يومًا، ليكون نموذجًا حيًا يُجسّد طراز البيوت الموصلية في المدينة القديمة. كما لفت إلى أن العمل جارٍ أيضًا على الضفة المقابلة من نهر دجلة لإنشاء كورنيش حديث بمواصفات عالية، يعكس جمال الموصل ويُبرز سحر ضفتي النهر.

وفي ختام حديثه، أعرب الدخيل عن شكره وتقديره لمعاونية الإعمار، وبلدية الموصل، ومفتشية الآثار، إضافة إلى الشركة المنفذة والإستشارية، على جهودهم المشتركة وروح الفريق الواحد التي أسهمت في إعادة إحياء حضارة وتاريخ مدينة الموصل العريقة.

إرسال التعليق