أكد مستشار رئيس الوزراء، المدير التنفيذي لمبادرة ريادة، حسين فلامرز، اليوم الثلاثاء، أن المبادرة تحولت إلى “مديرية الريادة والتميز” ضمن تشكيلات الحكومة، مشيرًا إلى استمرار صرف القروض بانسيابية بعد استكمال المعاملات الإلكترونية.
وقال فلامرز في تصريح لوكالة الأنباء العراقية وتابعته نينوى الغد: إن “مبادرة ريادة تمر بخمس مراحل، هي: التسجيل الإلكتروني، التدريب الحضوري، استمارة الجدوى الاقتصادية الإلكترونية، بدء المشروع، ثم المتابعة”. وأضاف أن “تحويل المبادرة إلى مديرية الريادة والتميز يطمئن الشارع بأنها مستمرة ضمن تشكيلات مكتب رئيس مجلس الوزراء، كإحدى مؤسسات الحكومة”.
وأوضح أن “القروض تُمنح بشكل انسيابي من مصرفي الرشيد والرافدين، وفق استكمال المعاملات الإلكترونية”، لافتًا إلى أن “الكثير من الشباب يقعون ضحية للصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا في فيسبوك، ويتجهون إليها أكثر من الصفحات الرسمية التي تنشر أخبار المبادرة، لذا ندعوهم إلى عدم الاعتماد على الأخبار غير الرسمية، وانتظار دورهم، ودعم المبادرة لضمان نجاحها واستمرارها”.
وأشار فلامرز إلى أن “مبادرة ريادة أصبحت نظامًا (سيستم) ودخلت حيز التنفيذ في وزارة التربية والتعليم المهني، كما شملت ذوي الإعاقة المسجلين في وزارة العمل ممن طلبوا التدريب، بالإضافة إلى شريحة العائدين من الخارج، الذين سيتم شمولهم بالمبادرة”.
كما بيّن أن “نقابتي المهندسين الزراعيين والمهندسين العراقيين انضمتا أيضًا إلى المبادرة، ونستعد لإطلاق مراكزهما لاحتضان التدريبات”، منوهًا إلى أن “ذلك يعكس أهمية المبادرة للمستقبل”.
وختم بالقول: “الكثير من الشباب يركزون على القروض باعتبارها الأهم، لكننا نؤكد أن التدريب هو الأساس، لأنه يتيح للشاب اختبار نفسه والتأكد من امتلاكه المهارة الكافية، ومن لا يمتلكها يمكنه الخضوع للتدريب لاكتساب الخبرة، ثم العودة للمبادرة للحصول على دعم كامل لتخطيط مشروع ناجح”.
إرسال التعليق