اعتبر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح، أن الموازنة العامة للعام الحالي رسمت إستراتجية جديدة للنفقات، فيما وصف اعتماد الموازنة على سعر 56 دولاراً لبرميل النفط الواحد بالواقعي.
وقال صالح إن النفط سلعة استراتجية واستهلاكية، فضلا عن كونه مادة للصراع بين الدول، مشيراً الى أن من يحدد اسعار النفط، اليوم، هم كبار المستهلكين، ولا يوجد طرف واحد يتحكم في تحديدها.
وأضاف أن شركات النفط العالمية تكبدت خسائر بقيمة 400 مليار دولار من استثماراتها بسبب استمرار انخفاض الاسعار العالمية للنفط، لافتاً الى أن الأسواق العالمية تعيش حالياً مرحلة المراكز الطويلة التي تشتري بسعر رخيص على امل البيع بسعر اعلى وهو ما سينعكس ايجاباً على السوق.
وفي سياق متصل، اعتبر صالح بناء الموازنة العامة للعام الحالي على سعر 56 دولاراً للبرميل الواحد أمرا واقعيا، وسعرا متوسطا لما ستؤول اليه اسعار النفط خلال العام الحالي، مشيراً الى أن الموازنة رسمت استراتجية جديدة بهذا الصدد.
ولفت صالح الى أن مقص السياسة المالية العراقية هو مقص جيد وكفوء بحيث حول الموازنة من بنود الى اهداف، مشدداً على ضرورة أن تكون النفقات عقلانية وان تسهم في تحقيق غرضها.
إرسال التعليق