اثارت النتائج السلبية الاخيرة التي سجلها نادي نفط الجنوب البصري في مسابقة دوري فوكس العراق الممتاز بكرة القدم علامات استفهام كبيرة لدى جمهور المتابعين والمراقبين على اعتبار ان نادي نفط الجنوب كان مرشحا قويا للعب ادوار البطولة في المسابقة تحت قيادة المدرب الشاب عماد عودة.
وكاد عماد عودة ان يحقق نتائج ممتازة الموسم الماضي وكان قريبا من التتويج بلقب الدوري المحلي لولا تعثره في الامتار الاخيرة.
وبغية التعرف على الاسباب الحقيقية التي تقف وراء النتائج غير الطبيعية التي سجلها فريق نفط الجنوب في الموسم الحالي، ومن يتحمل وزرها؟، بالاضافة إلى الحلول الناجعة للعودة بالفريق الازرق الى قمة المجموعة الاولى، وقال مدرب نادي نفط الجنوب (عماد عودة)
مؤامرة
اولا .. كيف تفسر النتائج السلبية التي سجلها الفريق خلال الموسم الحالي؟
– بصراحة الجميع يتحمل ما حصل للفريق من نتائج سلبية خلال الموسم الحالي واقصد هنا الهيئة الادارية والجهاز الفني واللاعبين، الادارة بعدم قدرتها على تأمين الاجواء الصحية التي تساعد على تحقيق النتائج الايجابية، اما الجهاز الفني فهو الاخر يتحمل جزء من مسؤولية ما حدث للفريق من نتائج غير طبيعية رمت به بعيدا عن قمة المجموعة الاولى، اما اللاعبين فهم ايضا يتحملون بعضا مما حصل للفريق من اوضاع فنية غير طبيعية من خلال عدم ظهور البعض منهم بالمستوى الفني المعروف عنهم، وكل هذه الاطراف بالاضافة إلى غياب التوفيق والحظ عملت على نزف النادي للكثير من النقاط التي كان الاحق بها من غيره.
هل فعلا انك تتعرض لمؤامرة داخل اسوار النادي؟
– ما من شك في هذا الامر اذ ان البعض من اعضاء الهيئة الادارية وبالاتفاق مع بعض اللاعبين والمدربين من داخل محافظة البصرة عملوا مؤامرة كبيرة ضدي من اجل تعرض النادي للعديد من الخسائر التي ستكون سببا في ابعادي عن الفريق عن طريق الاقالة او الاستقالة.
اعداء النجاح اليس كذلك؟
ومن غيرهم وخير ما قلت عندما اسميتهم اعداء النجاح، لأن هولاء البعض لا يروق لهم النجاحات التي يحققها نادي نفط الجنوب مع مدرب شاب وخلال فترة قياسية، نتائج الموسم الماضي اللافتة للنظر والبداية القوية في الموسم الحالي اوقدت نار الحقد والكراهية اتجاه النادي، هذه الامور قادت الفريق لفقدان الكثير من النقاط وبالتالي التواجد في مركز لا يليق ابدا بفريق نفط الجنوب.
إرسال التعليق