لجنة التحقيق بسقوط الموصل أنهت تقريرها بالنتائج التي توصل اليها التحقيق ، وسلمته الى رئاسة مجلس النواب العراقي، وتضاربت الأنباء في عدد الشخصيات التي حملها التقرير سقوط المدينة بيد عصابات داعش الارهابية، فيما حمل التقرير المسؤولية الأولى لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي .
وذكر محللون وقانونيون أن التقرير النهائي مضطرب بصياغته وذكره للأسباب التي غيّبت الحقيقية منها عن محوى التقرير ، وذلك لعدم مهنية أعضاء لجنة التحقيق، وميلهم الى أحزاب وتكتلات سياسية، مستغربين من تحميل محافظ نينوى بعض المسؤولية في سقوط المدينة كونه لم يكن يمتلك أية صلاحيات تمكنه من تحريك القطعات العسكرية أو سحبها .
إرسال التعليق