اصدر محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الثلاثاء، بياناً توضيحياً أكد فيه تمسّكه بالعقيدة الإسلامية السمحاء والثوابت الدينية الراسخة، مشيراً إلى أن ما صدر منه كان هفوة عابرة وزلة لسان غير مقصودة.
وقال الدخيل في البيان، إن ما جرى في الكلمة التي ألقيها يوم أمس بحضور رئيس الوزراء لم يكن إلا تعبيراً عن الحرص على وحدة الصف وتطييب النفوس، وما صدر من لفظ لم يتجاوز كونه هفوة عابرة وزلة لسان انفلتت لحظة ارتجال ناتجة عن صفاء النية وحسن القصد في استيعاب الجميع ولمّ الشمل، ولم يكن القصد من ذلك المساس بأي من الثوابت أو العقائد الإسلامية المحترمة والمقدسة.
وأضاف المحافظ أن ما حدث لا يعدو موقفاً عابراً يجب فهمه في سياقه الصحيح، ولا يقلل من الثوابت أو العقيدة، بل يعزز جوهرها القائم على التسامح والوحدة، مؤكداً أن الأولوية تبقى في ترسيخ التعايش بين جميع مكوّنات نينوى والمضي بخطى ثابتة نحو خدمة أبنائها وصون كرامتهم.
واختتم الدخيل بيانه بتقديره لملاحظات المواطنين والنصح المقدم منهم واعتبرها معونة صادقة في تقويم أي خطأ قد يبدر ودافعاً لمزيد من الحرص على صون المشاعر واحترام الجميع