قال بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى أن شعورنا بالمسؤولية التي اقسمنا عليها والتزامنا بالقانون والدستور، هو ما يدفعنا الآن لمواجهة التحدي الأكبر متمثلا بعصابات داعش، لافتا إلى أن إحدى عشرة وحدة ادارية تحررت بفضل قوات البيشمركة التي هي جزء من منظومة الدفاع العراقية وكذلك بفضل العشائر العربية.
جاء ذلك خلال ترؤسه جلسة المجلس الاستثنائية أمس الأحد، في مقره البديل بناحية القوش لمتابعة وبحث مستجدات الأوضاع الأمنية، ومخاطر تشكيل البعض لكانتونات إدارية في قضاء سنجار.
وأضاف الكيكي، أن هناك من يحاول استغلال الأوضاع الأمنية والإدارية الحرجة، عبر الإعلان عن كانتونات إدارية، لافتا إلى أن رئاسة مجلس محافظة نينوى أصدرت في السادس من كانون الثاني الجاري بيانا لاستباق الوضعين الأمني والإداري في سنجار، وطلبت بعد تلك الملاحظات، من القائممقام ورئيس المجلس التحدث واطلاع المجلس على التطورات الأمنية والإدارية في قضاء سنجار.
من جهته أشار قائممقام قضاء سنجار إلى وجود تدخلات خارجية، مبينا أن البككة تدعم أشخاصا لا يمثلون إلا أنفسهم بهدف قطع مناطق من قضاء سنجار وإنشاء كانتونات ادراية، وهو أمر مخالف للدستور والقانون، لأننا الممثل الشرعي لأهلنا في سنجار وان الحكومة المحلية في القضاء متواجدة في ناحية الشمال وسنعيد خلال فترة العديد من الخدمات الاساسية والتهيؤ لعودة النازحين واستكمال تحرير باقي مناطق القضاء من دنس داعش.
هذا واتخذ مجلس محافظة نينوى بوصفه أعلى سلطة شرعية في المحافظة جملة قرارات في هذا الشأن وهي:
1- إن الحكومة المحلية المتمثلة بقائممقام قضاء سنجار ورئيس مجلسها المحلي هي الممثل الشرعي الوحيد ضمن الحدود الإدارية لقضاء سنجار استناداً الى ما جاء بقانون التعديل الثاني رقم تسعة عشر لسنة الفين وثلاثة عشر لقانون مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم.
2- بطلان اي تشكيلات إدارية (كانتونات أو ما شابه) غير خاضعة لسلطة الحكومات المحلية في محافظة نينوى حصراً، وتعد كافة الاوامر والقرارات باطلة من تاريخ تشكيلها.
هذا وثمن المجلس جهود الاقليم وتضحيات البيشمركة والعشائر العربية في تحرير العديد من الوحدات الإدارية في محافظة نينوى من تنظيم داعش، مؤكداً على فرض سلطة القانون واحترام حقوق الإنسان والتعايش السلمي بين مكونات المناطق المحررة ضمن محافظة نينوى، مشددا على ضرورة رفض اي تدخلات من اي جهة كانت أحزابا أو شخصيات غير عراقية في الشؤون الإدارية لمحافظة نينوى.
إرسال التعليق