أعلنت قيادة عمليات بغداد انها باشرت ،الاثنين الماضي، بتنفيذ “سور أمني” يحيط بالعاصمة من جميع الجهات بهدف منع تسلل العناصر “المشبوهة والإرهابيين” الى داخل العاصمة.
وأكدت أن المشروع يسهم برفع السيطرات داخل العاصمة وفتح الطرق المغلقة. فضلاً عن إشاعة الاستقرار.
وقال الفريق الركن عبد الأمير الشمري قائد عمليات بغداد إن “الهندسة العسكرية للفرق الأولى والسادسة والتاسعة والحادية عشر والسابعة عشر في الجيش العراقي ،باشرت بتنفيذ مشروع سور بغداد الأمني منذ الأول من شباط الجاري” ، مشيراً إلى أن “المشروع يتضمن حفر خندق بعرض ثلاثة أمتار وعمق مترين وإقامة طريق محاذي لهلتطويق العاصمة من الجهات كافة على مراحل”.
وأضاف الشمري أن “قيادة عمليات بغداد سترفع الكتل الكونكريتية الموجودة في العاصمة لوضعها في السور، مع إقامة أبراج مراقبة مزودة بكاميرات”.
واوضح أن “الجهد الهندسي لبعض الوزارات والحشد الشعبي سيشاركون في تنفيذ المشروع بإيعاز من القائد العام للقوات المسلحة”.
ولفت قائد عمليات بغداد ان “المشروع يتضمن أيضاً سيطرات مجهزة بأجهزة كشف متفجرات ستقام في مداخل بغداد الحالية”، عادا أن “المشروع يسهم برفع السيطرات داخل العاصمة وفتح الطرق المغلقة ، فضلاً عن إشاعة الاستقرار فيها كونه يمنع تسلل العناصر المشبوهة والإرهابيين”.
بالمقابل رفض مجلس محافظة بغداد تنفيذ المشروع واكد انه يسيئ للتعايش السلمي بين البغدادين .
إرسال التعليق