مجلس القضاء الأعلى يوضح مجدداً تفاصيل وفاة الطبيبة بان زياد

أصدر مجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس، بياناً جديداً بشأن وفاة الطبيبة بان زياد في البصرة، معرباً عن أسفه لاستمرار تداول معلومات “مغايرة للحقيقة” رغم الإيضاح الرسمي الصادر سابقاً.

وأكد المجلس أن نتائج التحقيق، التي شاركت فيها محكمة تحقيق البصرة ووزارة الداخلية عبر مديرية الأدلة الجنائية، إضافة إلى وزارة الصحة ممثلة بمعهد الطب العدلي، أثبتت أن الحادث هو انتحار نتيجة معاناة المتوفاة من اكتئاب مزمن، مستندة إلى أدلة علمية وفنية لا يمكن دحضها.

وأوضح البيان أن التحقيقات تضمنت تقارير الأدلة الجنائية حول العبارة التي كتبت بدم الضحية، والتفريغ الصوتي لمحادثاتها مع إحدى الطبيبات التي أكدت معاناتها من اكتئاب حاد، فضلاً عن محتويات هاتفها التي أظهرت رغبتها بالانتحار، إضافة إلى إفادات عائلتها التي أكدت أنها كانت تعاني من ضغوط نفسية قاهرة.

كما أشار التقرير الطبي العدلي إلى أن سبب الوفاة تمثل بجروح قطعية في الساعدين أدت إلى نزيف حاد ووفاة، دون وجود أي مؤشرات على تعرضها لعملية قتل.

ودعا مجلس القضاء في ختام بيانه إلى عدم تداول معلومات غير دقيقة أو “قصص من وحي الخيال”، مؤكداً أن ما صدر مبني على تحقيق مهني شاركت فيه جهات رسمية مختصة.

إرسال التعليق