مجلس التعاون الخليجي يرفض التهديدات ضد السفير السعودي بالعراق ويؤكد قلقه بشأن القطريين المختطفين

أكد مجلس التعاون الخليجي، اليوم الاثنين، رفضه التهديدات باغتيال السفير السعودي في العراق، وفي حين دعا الحكومة العراقية إلى بذل الجهود لحماية البعثات الدبلوماسية في البلاد، عبر عن قلق وزراء خارجية المجلس بشأن مصير القطريين المختطفين في العراق .
جاء ذلك في البيان الصادر عن الجلسة 140 لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المنعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في مقر البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة،
وقال وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إن "المجلس يرفض التهديدات باغتيال السفير السعودي في العراق، ويدعو حكومة بغداد إلى حماية البعثات الدبلوماسية في البلاد"، مشيرين إلى أن "المجلس يجدد دعوته للحفاظ على وحدة العراق ودعمه لجهود مكافحة الإرهاب" .
وأعرب وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، عن "قلقهم ازاء مصير عدد من المواطنين القطريين المختطفين في العراق"، مبينين أن "الرهائن قد دخلوا البلاد بموافقات رسمية من وزارة الداخلية العراقية بالتنسيق مع السفارة القطرية في العراق" .
وكانت وزارة الخارجية العراقية، عدت، في (الـ22 من آب 2016)، أن المعلومات المتداولة بشأن وجود مخطط لاغتيال السفير السعودي في بغداد "غير صحيحة"، وتهدف إلى الإساءة للعلاقات "الأخوية" التي تجمع العراق بالمملكة، وفي حين بيّنت أن البعثات الدبلوماسية الموجودة بالعاصمة تتمتع بـ"الحماية الكافية"، أكدت أن تلك البعثات ومنها السعودية "لم تبلغ" رسمياً عن أي تهديد أمني يستهدفها.
يذكر أن السفير السعودي السابق في بغداد، ثامر السبهان، كشف في تصريحات صحفية أطلقها خلال آب المنصرم،، عن وجود محاولات لاغتياله، مؤكداً امتلاكه أسماء "المتورطين فيها".
وكانت وزارة الخارجية العراقية طالبت، في،(الـ28 من آب 2016)، نظيرتها السعودية باستبدال سفيرها في العراق ثامر السبهان، وعزت الأسباب الى "تجاوزه حدود التمثيل الدبلوماسي"، وفي حين انتقدت التصريحات التي أطلقها بشأن محاولة اغتياله في العاصمة بغداد، عدت أن هذه التصريحات "تسيء" للدولة العراقية المكلفة بحماية البعثات الدبلوماسية.

إرسال التعليق