رحب مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء، “بنجاح” القوات العراقية في طرد تنظيم “داعش” من مدينة الفلوجة، داعيا الحكومة العراقية الى حماية المدنيين الفارين من الفلوجة من “أعمال انتقامية” محتملة.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر الذي يرأس المجلس إنه “من الأهمية بمكان أن تضمن الدولة العراقية عدم ارتكاب أي عملية ابتزاز أو انتقام ضد المدنيين من قبل جماعات شبه عسكرية”.
وأضاف دولاتر في ختام مشاورات مغلقة، أن الدول الـ 15 الأعضاء “رحبت بنجاح الهجوم المضاد” الذي شنته القوات العراقية مدعومة من التحالف، ضد تنظيم داعش في المدينة، موضحا أن التنظيم “خسر 45 في المئة من الأراضي التي سيطر عليها في أوج تمدده”.
وبين دولاتر أن المجلس “أعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في الفلوجة”، وخصوصا حيال وضع عشرات آلاف النازحين، مشيرا الى أن الدول الأعضاء في المجلس “دعت جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأعلن دولاتر للصحافيين أنه “ينبغي أن لا تتضاعف معاناة أولئك الذين يفرون من المعارك في الفلوجة ومحيطها، هذا واجبنا جميعا”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الأسبوع الماضي، أن قوات الأمن العراقية احكمت السيطرة على قلب الفلوجة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب تحرير عدد من أحياء الفلوجة والسيطرة على المجمع الحكومي ومستشفى الفلوجة التعليمي، في وقت تواصل القوات عملياتها وتحقق تقدما من أجل تحرير كامل المدينة
إرسال التعليق