اثار تصويت البرلمان العراقي على قانون الحشد الشعبي جدلا واسعا داخل الاوساط السياسية العراقية التي رأت بأن القانون سيحدث ارباكاً جديداً للعملية السياسية في البلاد .
ووافق البرلمان العراقي أمس السبت على تشريع سيحول قوات الحشد الشعبي إلى فيلق مشروع منفصل في الجيش. وهذه القوات في أغلبها تحالف يضم مسلحين شيعة تشارك في قتال تنظيم داعش.
وتعقد الخلافات حول الوحدات شبه العسكرية جهود توحيد طاقات العراق فيما تقاتل القوات لهزيمة الدولة الإسلامية التي اجتاحت نحو ثلث البلاد في 2014 وأعلنت “خلافة” تمتد إلى أجزاء من سوريا.
وصوتت كل الكتل الشيعية في البرلمان لصالح القانون في جلسة قاطعها النواب المنتمين للسنة التي تعارض وجود قوات مسلحة خارج إطار الجيش والشرطة.
اسامة النجيفي
نائب رئيس الجمهورية ورئيس كتلة متحدون اسامة النجيفي ،قال ان "التلاعب بالقوانين من قبل كتلة نيابية تمتلك الاغلبية غير مقبول ولا يحق لها ذلك واي قرار احادي الجانب مرفوض”،مشيرا الى ان “السياسية الجديدة للكتل مرفوضة ويجب اعادة النظر فيها".
واضاف النجيفي،اننا "نرفض اي مفاوضات بعد اليوم لمايسمى بـ”التسوية السياسية” ولن نناقشها على الاطلاق وليس من حق احد تقرير مصير البلد بتشريع قانون دون الرجوع الى مبدأ الشراكة
أحمد المساري
رئيس اتحاد القوى احمد المساري قال ان "تشريع قانون هيئة الحشد الشعبي تجسيدا لدكتاتورية الأغلبية".
صالح المطلك
رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك قال: تمرير قانون الحشد الشعبي انهى حلم الدولة المدنية بالعراق .
رعد الدهلكي
النائب عن اتحاد القوى العراقية رعد الدهلكي قال "أنا لا افهم ما الحاجة لبديل عن الجيش أو القوات الأمنية… بصيغته الحالية (القانون) سيكون ما يشبه الحرس الثوري الإيراني".
إرسال التعليق