في حادثة موجعة تتكرر للأسبوع الثاني على التوالي، فُجعت قرية السلطان عبد الله جنوب شرق الموصل، اليوم الاثنين، بغرق طفلة صغيرة في نهر دجلة، لترتفع بذلك حصيلة حالات الغرق إلى أربع خلال أقل من سبعة أيام.
وذكر مصدر مطّلع لـ”نينوى الغد” أن الطفلة كانت تسبح قرب مشاريع الإسالة في القرية، قبل أن تجرفها مياه النهر، وسط محاولات يائسة لإنقاذها.
وأكد أن فرق الشرطة النهرية لا تزال تبذل جهودًا مكثفة للعثور على جثتها.
وأضاف المصدر أن هذه الحادثة ليست الأولى، بل تأتي ضمن سلسلة مؤسفة من الغرق، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتوجه الأهالي للأنهار هربًا من الحر، مقابل ضعف الوعي بخطورة السباحة في المناطق العميقة والتيار السريع.
ورغم التحذيرات المتكررة من السلطات والجهات الأمنية، إلا أن حوادث الغرق تتكرر، مما يدفع كثيرين للمطالبة بحملات توعية أكثر فاعلية، وتوفير بدائل ترفيهية آمنة للأطفال والعائلات، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة من الخدمات.
وفيما تواصل فرق الإنقاذ مهامها، يبقى السؤال مفتوحًا: كم ضحية أخرى يحتاجها دجلة ليُدرك الناس أن اللعب بالماء قد يكون على حساب الحياة؟
إرسال التعليق