كشف نائب عن نينوى أن لجنة التحقيق في ملف سقوط محافظته، تعتزم مخاطبة رئاسة الجمهورية بضرورة حضور نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي إلى اللجنة للإدلاء بإفادته.
وشدد أعضاء في اللجنة أن تقريرها الاولي متوقف على الاستماع لإفادات القائد العام السابق وعدد من القادة الامنيين والمدنيين.
وكانت اللجنة التحقيقية أكدت مؤخراً أنها تسعى لتمديد عملها لاستجواب عشرات الشخصيات في مقدمتهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي بالإضافة الى الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي.
وكشفت اللجنة التحقيقية المختصة بسقوط الموصل، في وقت سابق، عن تفاصيل جديدة، بعضها غامض قدمه الفريق اول فاروق الاعرجي، مدير مكتب القائد العام السابق، الذي أقر بحسب أعضاء في اللجنة، بتلقيه معلومات قدمها محافظ نينوى تفيد باعتزام مسلحي داعش دخول المدينة، وأنه قام بإيصال المعلومات إلى المالكي.
وأوضح محمد نوري عبد ربه، النائب عن محافظة نينوى وعضو لجنة التحقيق، أن اللجنة التحقيقية مستمرة في عملية الاستدعاء والاستضافة لبعض القيادات الأمنية والمدنية للاستماع لشهاداتهم عما جرى قبل العاشر من حزيران الماضي وكيف دخلت عناصر داعش إلى المدينة.
وكانت اللجنة التحقيقية قد صوتت على حضور وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ووكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي أمام اللجنة قريباً، مؤكدة أن اسم نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية سيطرح للتصويت داخل اللجنة لاستدعائه والاستماع لإفاداته حول الموضوع.
وقال عبد ربه ان اللجنة التحقيقية ستقدم تقريرها خلال الأيام المقبلة بعد استكمال جميع التحقيقات مع المسؤولين، لافتاً إلى أن التقرير النهائي سيحتوي على معطيات جديدة تكشف عن المتسببين بدخول عناصر داعش إلى مدينة الموصل.
وأكد عبد ربه أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي من بين الأشخاص الذين سيستدعون إلى اللجنة للاستماع لإفاداتهم خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن اللجنة التحقيقية
ستقدم كتاباً رسمياً إلى رئاسة الجمهورية تطالب فيه حضور المالكي للجنة التحقيقية.
إرسال التعليق