لجنة التنسيق العليا تدعو المرجعيات الدينية لدعمهم ويؤكدون: النازحون أولويتنا

جددت لجنة التنسيق العلياالتأكيد عن المبادئ التي أعلنتها، وفي حين دعت المرجعيات الدينية كافة في العراق إلى دعم توجهاتها لرفع "الغبن والمعاناة" عن النازحين والمهجرين وإصلاح العملية السياسية، بينت ان انهاء معاناة النازحين وتخليص "الأسرى" بالمدن التي استولى عليها (داعش)، هومن أولويات عملها.
وقال الناطق باسم اللجنة، خالد المفرجي إن "ردود الأفعال التي تواترت بشأن الإعلان عن تشكيل لجنة التنسيق العليا وأهدافها وخارطة الطريق المعتمدة من قبلها لتنفيذ مهامها الوطنية، كان ايجابية وداعمة في الغالب الأعم"، مشيراً إلى أن "اللجنة تسلمت أيضاً العديد من الملاحظات والنقد البناء لتطوير عملها وزيادة مساحته، برغم وجود بعض الأصوات التي ما تزال تغرد خارج السرب لأغراض تعنيها هي قبل غيرها".
وجدد المفرجي، التأكيد على "المبادئ السبعة التي أعلنتها اللجنة في بيانها، وخارطة الطريق الملحقة بها، ولاء منها للوطن وشعورا بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاهه"، مبيناً أن "اللجنة توجه اليوم، ثلاث رسائل جديدة تهدف إلى إقران قولها بالفعل المعبر عنه، وإيصال صوتها واضحا لمن تعتقد أنهم أهلاً للدعم والمساندة بما يحقق للعراق العزة والمنعة، وللمواطنين العيش الآمن والمستقبل المضمون".
وأضاف الناطق باسم لجنة التنسيق العليا لنواب اتحاد القوى الوطنية العراقية، أن "أول تلك الرسائل، موجهة للمراجع الدينية الرشيدة كافة في العراق، تدعوهم من خلالها إلى دعم وتأييد المبادئ المعلنة على اعتبار أن العمل المنظم والموحد وطني الأفق، يشكل سبيلاً للخلاص من الأداء السياسي السلبي الذي اتسمت به المرحلة الماضية"، عاداً أن "دعم المرجعيات الدينية يكسب اللجنة طاقة كبيرة ودفعا مؤكداً لرفع الغبن والمعاناة لاسيما عن النازحين والمهجرين".
وأوضح المفرجي، أن "الرسالة الثانية موجهة للشركاء السياسيين الذين رحبوا بإعلان تشكيل لجنة التنسيق العليا، لدعوتهم إلى مؤازرة عملها والحوار معها لأن العمل الوطني والهدف الكبير لا يستقيم من دون تفهم ودعم ومؤازرة"، وتابع أن "الرسالة الثالثة موجهة إلى الأهل النازحين منهم أو الأسرى في المدن والمناطق التي سيطرت عليها عصابات داعش الإرهابية، ومفادها أنتم أهلنا وولاؤنا مطلقاً لكم، وأن خلاصكم وإنهاء معاناتكم من أولويات عملنا الذي لن نتهاون عنه أو نجامل أو نتأخر لإعادة الكرامة والعزة لكم ولنا".

إرسال التعليق