أكدت اللجنة التحقيقية بسقوط الموصل، إنها ستعقد جلسات يومية لاستجواب قائمة من خمسين اسماً تضمّ مسؤولين عسكريين وسياسيين عن ملابسات سقوط الموصل في حزيران الماضي. وأكدت اللجنة أن قائمة الاستجواب غير ثابتة، لأنها ستقوم باستدعاء كل من يرد اسمه في مجريات التحقيق، مشددة على أن المثول أمام اللجنة لا يعني اتهاما.
وقال شاخة وان عبد الله، نائب رئيس لجنة التحقيق بسقوط نينوى، إن اللجنة حددت اسماء خمسين ضابطاً أمنياً كبيراً للتحقيق معهم بشأن سقوط المحافظة بيد داعش، منوها إلى ان بعض هؤلاء القادة محتجزون حالياً على ذمة التحقيق في وزارتي الداخلية والدفاع. وأضاف عبد الله انهينا استجواب قائد الفرقة الثانية ورئيس أركان الفرقة الخميس الماضي، واستمعنا إلى إفاداتهم، وأضاف أن هناك ضابطان أفرج عنهما القائد العام للقوات المسلحة السابق وسيجري استجوابهما والتحقيق معهما في الفترات المقبلة.
وتابع عبدالله أن من ابرز القيادات الأمنية التي ستخضع للاستجواب قائد القوة البرية وقائد عمليات نينوى وقادة الفرق في المحافظة، فضلا عن مسؤولي اللجنة الأمنية في نينوى، مبينا أن أمام اللجنة مهلة ستين يوما لإكمال جميع التحقيقات وتقديم تقريرها النهائي إلى رئاسة مجلس النواب.
إرسال التعليق