للمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين سوريا ولبنان فرض الأخير سمة دخول على السوريين الراغبين في دخول الأراضي اللبنانية، ويدخل الإجراء الجديد يوم غد الاثنين حيز التنفيذ.
وعرضت السلطات اللبنانية على السوريين الحصول على سمة لدخول هذا البلد المجاور، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين سوريا ولبنان الذي يحتضن حاليا أكثر من مليون لاجئ سوري.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني على موقعها الالكتروني عن وضع معايير جديدة تنظم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه، تقوم على فرض السمة أو الإقامة، على أن تدخل هذه المعايير حيز التنفيذ بدءا من يوم غد الاثنين.
وكانت عملية التنقل بين البلدين اللذين يتشاركان حدودا تمتد بطول ثلاثمئة وثلاثين كيلومترا تتم من خلال إبراز الهوية الشخصية فقط، دون الحاجة إلى أي مستندات أخرى.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لوكالة فرانس برس، إنها المرة الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين التي يطلب فيها لبنان تحديد سبب دخول السوري، والهدف هو منع اللجوء وتنظيم دخول السوريين بصورة أكثر جدية.
								


إرسال التعليق