عندما ظهر ابراهيم السامرائي الملقب بأبي بكر البغدادي ليعلن خلافته المزعومة من على منبر جامع النوري الكبير ذي المنارة الحدباء في الموصل.
ظهر في الدقيقة الثانية وخمس ثوانٍ في الشريط الذي بثته المواقع والقنوات شاب يرتدي دشداشة بيضاء.
ويضع على كتفيه حمالة مسدس.
واقفاً طوال خطبة البغدادي قرب أحد أعمدة المسجد.
متلفتاً ذات اليمين وذات الشمال.
فيما يبدو أنه الرجل الأمني القريب من البغدادي.
والمسؤول عن حمايته.
وظن من ظن في بادئ الأمر ان الشاب أفغاني أو شيشاني حيث يعتمد البغدادي على أشخاص ذوي طاعة عمياء تتوافر عند أولئك.
لكن مصادر عليمة في الموصل أكدت أن ذلك الشاب هو من سكنة الموصل نفسها.
كان منتمياً لتنظيم داعش منذ سنوات واسمه أوس ولا يعرف له نسب عائلي واضح.
يسكن في حي الزهور بالجانب الأيسر من المدينة.
وكان معلماً.
وهو في الوقت ذاته طالب عند احد عتاة التنظيم وكان من المجموعة الأمنية الخاصة بالبغدادي.
إرسال التعليق