كبيرة الدواعش تشبيهم حملة الأحزاب على نبي الرحمة بحملة العالم على خليفة الجهل والغلظة

وقال عدد من علماء الدين ممن تمكنوا من مغادرة الموصل هربا من بطش الدواعش الجهلة بالدين وفقهه.
إذا كان الدواعش يرتكبون كل الآثام والكبائر من قتل واغتصاب للبشر والحجر والأموال.
وسبي للنساء.
فإن تشبيههم حثالاتهم الطالحة بالسلف الصالح.
وخليفتهم الرجيم بنبي الرحمة الرحيم.
فهذا هو أكبر كبائرهم التي يهتز لها العرش.
وتساءلوا هل هناك سقوط أكثر من استعارة معركة شنها الأحزاب على رسول الله محمد (ص) لسبب وحيد وهو أنه أراد إخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وإلغاء منظومة الرق والعبودية القاسية.
وإرساء مبادئ التعايش مع الأديان وكل ذلك بقوة الفكر لا بقوة السيف.
في وقت يتحالف العالم اليوم في معركة يقر الجميع بأنها تكتسب قدسية من خلال أهدافها التي تتحدد بطرد داعش والقضاء عليه لأسباب عدة تتعلق بسلوكياتهم ومفاهيمهم وإجراءاتهم التي تتقاطع كلها مع الفهم الإنساني للدين.
وتعمق مفاهيم البهيمية والعدوان بقوة السيف.
لا بقوة الفكر.

إرسال التعليق