أقدمَ تنظيم داعش في وقت سابق على سحب هويات الأحوال المدنية والبطاقات التموينية من أهالي الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، كما أجبر نحو 25 ألف مدني منهم على النزوح باتجاه قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك لغرض استخدامهم كدروع بشرية.
وفي هذا الإطار قال قائممقام الشرقاط، علي دحدوح، إنه "يمكن اعتبار سحب الهويات والبطاقات التموينية دليلاً على هزيمتهم، وأنهم يريدون الخروج ببطاقات مزورة، بحيث يبدلون صور الهويات ويهربون باستخدامها".
وأضاف دحدوح أن "هناك نزوحاً نتيجة ضغظ مسلحي داعش على أبناء الساحل الأيسر الذين يهربون إلى الساحل الأيمن، ويومياً نستقبل آلاف النازحين".
مشيراً إلى أن "داعش حاول ترحيل المواطنين العزل إلى الحويجة جنوب غرب كركوك لكي يستخدمهم كدروع بشرية فيما إذا تعرض لهجوم القوات الأمنية".
وتابع دحدوح أن "الوضع الأمني في الساحل الأيمن من الشرقاط جيد جداً، والدوام مستمر في الدوائر، ولكن لن نشعر بالأمان إلا بعد تحرير الساحل الأيسر من المدينة".
إرسال التعليق